تشكيلة كأس العالم للأندية 2025 قوية.

بينما تتحول انتباه كرة القدم العالمية من الدوريات الأوروبية إلى كأس العالم للأندية، هناك في بعض الأحيان شعور مفاجئ. يتفاخر رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، بأن البطولة تضم “أفضل 32 فريقاً في العالم”. ومع ذلك، لن يكون أبطال إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال والمكسيك والأرجنتين واليابان والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة حاضرين.

هذا، لنكن واضحين، ليس عيباً. إنه نتيجة لنظام التأهل لكأس العالم للأندية. تم حجز المقاعد في البطولة على مدى أربع سنوات، سواء بالفوز بألقاب قارية أو الأداء الجيد في تلك المنافسات من 2021-2024. كانت المعايير موضوعية وواضحة (إلى أن احتاج ليونيل ميسي إلى دعوة). قدموا لنا ريال مدريد وباريس سان جيرمان، الهلال والأهلي، ريفر بليت وبالميراس. لا شيء من النقاط التالية يشير إلى أنه ينبغي تغيير هذه الإجراءات أو التحايل عليها.

ولكن بصراحة، لم تمنحنا “أفضل 32 فريقاً”. حتى ضمن القيود الجغرافية، أغفلت بعض العمالقة. لذا، مع اقتراب بدء البطولة، قررنا إعادة تخيل التشكيلة، وإعادة صياغتها استناداً إلى القوة الحالية.

في معظم الأحيان ، اتبعنا قواعد الفيفا. احتفظنا بتوزيع المقاعد الإقليمي بالضبط، مما يمنح البطولة نكهة عالمية. أبحرنا في القاعدة التي تقتصر على ناديين لكل بلد، مع بعض الاستثناءات القليلة.

وجئنا بمجموعة مثالية – واحدة تشمل قليلاً أكثر من نصف المشاركين الفعلية في كأس العالم للأندية 2025.

بالنسبة لأوروبا، تعتبر ليفربول (بدلاً من مانشستر سيتي) وأرسنال (بدلاً من تشيلسي) وبرشلونة (بدلاً من أتليتيكو مدريد) اختيارات لا غبار عليها. كذلك، يتضمن الاختيار ريال مدريد وباريس سان جيرمان وإنتر ميلان ونابولي وبايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند وسبورتيغ وبنفيكا وبي إس في (بدلاً من ريد بول سالزبورغ).

أما أمريكا الجنوبية، فيتضمن الاختيار بالميراس وفلامينغو وبوتافوغو وريفير بليت وبوكا جونيورز وراسينغ (بدلاً من فلومينينسي).

الاختيارات في أمريكا الشمالية تضمنت كلوب أمريكا (بدلاً من باتشوكا) وكروز آزول (بدلاً من مونتيري) وفانكوفر وايتكابس (بدلاً من سياتل ساوندرز) وفيلادلفيا يونيون (بدلاً من لوس أنجلوس اف سي).

في آسيا، تعتبر الهلال والاتحاد (بدلاً من العين) وفيسيل كوبي (بدلاً من أوروا ريدز) وأولسان اختيارات منطقية.

وفي إفريقيا، الأهلي وصن داونز وبيراميدز (بدلاً من الوداد) والترجي.

وبالنسبة لأوقيانوسيا، فأوكلاند سيتي بلا منازع هو الأفضل.

وأخيراً، حتى مع تحفظاتٍ فيفا بشأن ممثل الدولة المضيفة، تم اختيار إنتر ميامي. وعلى الرغم من الموسم الصعب، فلا يمكن إنكار أن وجود ميسي يضيف الكثير للبطولة.