تلميذ يورغن كلوب يستعد لدعم مانشستر سيتي تحت قيادة بيب غوارديولا.

تواجه مكتبات مرسيسايد تحديات مثيرة للقلق؛ فمن غير المرجح أن تباع نسخ من كتاب “إنتنساتي” من تأليف بيب ليندرز. ربما يحتاجون إلى تخزينها بجانب “إل نينو”، سيرة فيرناندو توريس الذاتية التي عبّرت عن حبه لنادي ليفربول. توقف توريس لينضم إلى تشيلسي، والآن، بعد عام واحد فقط من مغادرته ليفربول، قد يعود ليندرز إلى كرة القدم الإنجليزية برفقة جوارديولا في مانشستر سيتي.

مشجعو ليفربول الذين وصفوا ترنت ألكسندر أرنولد بالخائن لانتقاله إلى ريال مدريد قد يوجهون غضبهم إلى مساعد كلوب، إذا انضم إلى غريمهم مانشستر سيتي. اللعب في جانب الفريق الذي أضعف فرص فريق أحد أعظم مدربي ليفربول في الفوز بأكثر من لقب في الدوري.

إذا أثبت العام الذي قضاه بعيدًا عن ليفربول الإرث الذي تركه كلوب وليندرز، فإن التحديات الأخرى قد كانت أصعب. شعبيته في ألمانيا تضررت بسبب قراره العمل مع مجموعة ريد بول غير المحبوبة هناك، وخصوصًا بعد فشله كمدرب رئيسي في محاولته الثانية عندما أُعفي من منصبه في ريد بول سالزبورغ بعد سلسلة من النتائج السيئة.

رغم ذلك، وما قد يبدو كتراجع في المسيرة، فإن ذلك قد يفتح بابًا لأحد أفضل الوظائف التدريبية كمدرب مساعد، وإن لم يكن كمدرب رئيسي. إذا كان جوارديولا قد غادر مع العديد من المساعدين، فإن بيب الجديد، الذي يتقن اللغات الإسبانية والبرتغالية ولديه خبرة في الدوري الإنجليزي، قد يكون الشريك المثالي.

ليندرز، الذي برز كشخصية كاريزمية ومرموقة، اعتبر تجربة تدريبية سابقة لكنها ربما جعلته يدرك أنه أفضل في دوره التدريبي والداعم. ومن هنا، قد يكون الانضمام إلى فريق جوارديولا فرصة لإعادة بناء مسيرته والاستفادة من العمل مع أحد أعظم المدربين المعاصرين.

وبهذا، إذا كان لا يمكن التغلب على جوارديولا، فمن المحتمل أن تنضم إلى جانبه لتحقيق النجاح.