جيمي كاراجر يقدم آرائه حول خطط ليفربول للتعاقدات الصيفية

في فترة ما بعد الانتصار في موسم الدوري الممتاز تحت قيادة المدرب آرنه سلوت، لا تتوقف طموحات نادي ليفربول عند هذا الإنجاز، بل يمتد نظره نحو المستقبل بتفاؤل يهدف إلى تحقيق هيمنة مستدامة. ويبدو أن النادي قد يستعد للقيام ببعض المفاجآت في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، كما أشار إلى ذلك لاعب الفريق السابق جيمي كاراغر.

فقد تحدث كاراغر في إحدى المناقشات، مشيرًا إلى أن ليفربول قد يشهد رحيل بعض اللاعبين الذين لم يكن متوقعًا مغادرتهم في البداية. فهو يعتقد أن النادي مستعد للاستماع إلى العروض الكبيرة لبعض اللاعبين بهدف تهيئة فريق قوامه من النخبة الأوروبية وتجنب التراجع في المنافسات الكبرى مثل دوري أبطال أوروبا.

منذ قدوم سلوت، بدأت تتضح معالم تغييرات في الفريق. فلم يعد بعض اللاعبين يحتلون مكانتهم الريادية كما كان الحال في عهد يورجن كلوب. هارفي إليوت، على سبيل المثال، الذي كان يحظى بدعم كبير من كلوب، يجد الآن صعوبة في العثور على دقائقه تحت قيادة سلوت، الذي يُفضل استخدام كورتيس جونز ودومينيك شوبوشلاي في خط الوسط.

كما أن الشاب جاريل كوانساه، أصبح يجد نفسه على هامش الفريق بعد أن أبدى كل من باير ليفركوزن وبوروسيا دورتموند اهتمامهم بخدماته. وعلى الرغم من أن لويس دياز كان من بين هدافي ليفربول هذا الموسم، إلا أن التكهنات حول مستقبله لا تزال مستمرة، ما يوحي بأن بعض الوجوه المحبوبة لدى الجماهير قد تكون في طريقها لمغادرة النادي.

لكن ليس هناك شك أو ذعر. الإداراة تتبع استراتيجية محسوبة باتجاه بناء للفريق يعتمد على التوازن بين الوافدين والمغادرين. وقد أُشيع أن النادي يقترب من التعاقد مع فلوريان فيرتز وميكوس كيركيز، الأمر الذي يعزز من قوة وسط الملعب والدفاع، مع الوضع في الاعتبار أن تلك التعاقدات ستكلف النادي مبالغ كبيرة، مما يجعل من الطبيعي خروج بعض الأسماء الحالية.

وفي حديثه، أشار كاراغر إلى ثقته في أن القرارات الآن تُتخذ بشكل جماعي أكثر تعاوني، ما يعني أن سلوت على الرغم من نجاحه المبكر، لن يكون بمقدوره اتخاذ قرارات كبرى دون موافقة الإدارة. هذا التوجه يهدف إلى حماية مصلحة النادي على الأمد الطويل وضمان استمرارية النجاح.