ستساهم الاتصالات في إزالة الحواجز المخبأة.

لقد كانت هناك حديث مستمر في الموسم الحالي والمواسم الماضية حول الحاجة إلى تغييرات في نادي ليستر سيتي. تتكشف العديد من المشكلات التي كانت متوارية في النادي ببطء، مما يعرضنا لعقبات متتالية في سعينا لإعادة الاستقرار للنادي.

بينما لا أتوقع معرفة كل التفاصيل حول ما يحدث خلف الكواليس، أتوقع بعض الاتصالات من النادي بخصوص الأحداث المهمة. مثل الهبوط إلى الدرجة الثانية للمرة الثانية في ثلاثة مواسم، رحيل جايمي فاردي، القضايا المالية التي يواجهها النادي، وكيف ستؤثر على سوق الانتقالات المستقبلية.

هذا لا يعني أننا نحتاج إلى إفصاح كامل، ولكن نحتاج إلى اعتراف بأن النادي مدرك للمشكلات ومخاوف المشجعين، وربما حتى اعتراف بالأخطاء المرتكبة أو مسؤولية مشتركة.

حتى الآن، الكثير من اللوم يُلقى على عاتق جون رودكين، مدير الكرة لدينا. لكن هل هذا اللوم في محله؟ هل النادي يقبل تحميل مسؤولية أخطائه لشخص واحد فقط؟ القليل من التواصل يمكن أن يقطع شوطًا طويلًا في تهدئة غضب المشجعين.

وقد أظهر رئيس نادي بلايموث أرجايل مؤخرًا كيف يمكن القيام بذلك من خلال بيان وجهه إلى عشاق النادي، ليس بوعود للحلول، بل بالمعلومات وطلب الصبر. التواصل الصادق والمفتوح دائمًا ما يكون الأفضل.

يجب ألا يكون التواصل مع المشجعين مشروطًا، بل يجب أن يكون جزءا أساسيا من إدارة نادي كرة القدم، حيث يرتبط الجمهور الجيد والشعور العاطفي بسمعة وإدارة النادي.

سيساعد التواصل في كسر الحواجز بين النادي والمشجعين والتمهيد لطريق يوحد النادي وقاعدته الجماهيرية في مواجهة أي موسم غير متوقع سواء على أو خارج الملعب.

أخشى أن يستمر الوضع على ما هو عليه، وأن يكون الصمت المنبعث من النادي بمثابة الصدمة التي يواجهونها خلال المباريات.