ستواجه الحقبة الجديدة تحديات كبيرة قبل أن تشهد تحسنًا.

مع الهبوط من الدوري الممتاز، يتحتم على نادي ساوثهامبتون مواجهة التحديات الصعبة التي تأتي مع هذا المنعطف. مغادرة اللاعبين البارزين أمر لا مفر منه، خاصة أولئك الذين يتمتعون بجودة مناسبة للدوري الممتاز والذين يتوقع أن يعودوا للعب في المستوى الأعلى.

رحيلة كايل ووكر-بيترز بعد انتهاء عقده هو أحد التحركات المتوقعة. كما من المتوقع أن يلقى آرون رامسديل وماثيوز فرنانديس وتايلر ديبلن اهتمامًا كبيرًا من الأندية الأخرى، خاصة مع تقارير تشير إلى أن تايلر قد ينتقل مقابل مبلغ كبير.

نادي ساوثهامبتون بحاجة ماسة لإعادة البناء الكامل تحت قيادة المدرب الجديد ويل ستيل، ومن المحتمل أن تكون تلك المرحلة انتقالية وصعبة. ومن المنتظر أن تكون البدايات أكثر تعقيدًا قبل أن تأتي التحسينات.

في ظل كثرة الأخبار عن اللاعبين المغادرين، يظل هناك هدوء حول مسألة التعاقدات الجديدة. توقيع مركز الدفاع الألماني جوشوا كوارشي هو خطوة إيجابية، ونتطلع لرؤية المزيد من التحركات المبكرة لبناء فريق ذو عمق مناسب للتعامل مع تحديات الدرجة الأولى.

بعد الموسم الصعب الذي مر به الفريق، فإن الجماهير تستحق موسماً تنافسيًا، جماهيريًا يعكس قوة ساوثهامبتون وقدرته على مواجهة كل مباراة بشكل مشرف ودون التفوق عليه.

آمل أن نكون في صورة المنافسة للوصول إلى الدور الفاصل، مما سيسمح للحقبة الجديدة واللاعبين الجدد بالاستقرار. يعود العديد من اللاعبين المعارين مع طموح أن يثبتوا وجودهم للفريق الأول.

يبقى السؤال: هل نستطيع الحفاظ على لياقة روس ستيوارت؟ وهل يمكن لآدم أرمسترونغ أن يعود ويسجل أكثر من 20 هدفًا مجددًا؟ هل تعلمنا من أخطائنا السابقة في التعاقدات؟

قد يكون من الأفضل أن نستقر في الدرجة الأولى لبعض الوقت لبناء أساس قوي وقادر على المنافسة.