عودة ميسي إلى صفوف منتخب الأرجنتين بعد غياب دام سبعة أشهر

بعد غياب دام سبعة أشهر عن المشاركة الدولية، عاد قائد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي للانضمام إلى تدريبات المنتخب يوم الاثنين، وذلك تحضيرًا للمباريات المقبلة في تصفيات كأس العالم لقارة أمريكا الجنوبية ضد تشيلي وكولومبيا.

ميسي، البالغ من العمر 37 عامًا، لم يمثل بطل كأس العالم الحالي منذ نوفمبر 2024. وقد أبعدته إصابة عضلية عن المشاركة في المباريات الدولية في مارس، وهي الفترة التي تأهل خلالها فريق ليونيل سكالوني بنجاح للبطولة المقبلة.

وصل ميسي إلى مجمع التدريب الذي يحمل اسمه خارج بوينس آيرس ليشارك في أول تمرين له مع منتخب “ألبيسيليستي”، وهو في حالة فنية رائعة مع نادي إنتر ميامي الأمريكي. وقد حصل ميسي يوم الاثنين على جائزة أفضل لاعب في الأسبوع في الدوري الأمريكي للمحترفين للمرة الثانية على التوالي، بعد مشاركته في تحقيق الفوز 5-1 على كولومبوس كرو في المباراة الأخيرة.

منتخب الأرجنتين، الذي يتصدر جدول ترتيب التصفيات برصيد 31 نقطة، يستعد لمواجهة تشيلي خارج ملعبهم يوم الخميس، قبل أن يستضيف كولومبيا في استاد مونومينتال في بوينس آيرس.

يضم التشكيل الحالي للمنتخب الأرجنتيني ثلاثة وجوه جديدة إلى جانب عودة ميسي. المدافعين كيفين لوموناكو من نادي إندبندينتي وماريانو ترويلو من نادي بلغرانو، والمهاجم الشاب ذو السبعة عشر عامًا فرانكو ماستانتوونو من نادي ريفر بليت، والذين تلقوا أول استدعاء لهم لتمثيل المنتخب الوطني.

يواجه سكالوني بعض التحديات في اتخاذ قرارات حول التشكيلة الأساسية نتيجة لغيابات العديد من اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابات والإيقافات.

يتعين على المدرب أن يجد بديلاً لنيكولاس أوتاميندي من بنفيكا، الذي تعرض للإيقاف، لشغل مركز قلب الدفاع بجانب كريستيان روميرو من توتنهام. ومن بين الخيارات المحتملة ليوناردو باليردي من أولمبيك مارسيليا وفاكوندو ميدينا من لانس.

كما سيشهد خط وسط الأرجنتين تغييرات كبيرة بغياب أليكسيس ماك أليستر من ليفربول بسبب الإصابة، بينما تم إيقاف إنزو فرنانديز من تشيلسي ولياندرو باريديس من روما لمباراة واحدة بسبب تراكم البطاقات الصفراء.

من المتوقع أن ينضم مهاجم إنتر ميلان، لاوتارو مارتينيز، للمنتخب الوطني يوم الأربعاء، بعد خسارة فريقه 5-0 أمام باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا. ومن المرجح عدم مشاركته في مباراة الخميس.

_ساهمت وكالة الأنباء الفرنسية في إعداد هذا التقرير._