مدرب إنتر، سيموني إنزاغي، لم يحسم مستقبله بعد ساعات طويلة من الاجتماع الحاسم مع نادي الأفاعي.

في ضوء الترقب لنتيجة الاجتماع المرتقب بين إدارة إنتر والمدرب سيموني إنزاغي، يبقى الغموض يلف مستقبل المدرب الإيطالي الذي ما زال يفكر مليًا في خياراته، خاصة بعد الهزيمة الثقيلة 5-0 في نهائي دوري أبطال أوروبا.

وفقًا لمصادر موثوقة، وعلى الرغم من الأداء المخيب للآمال في ميونيخ حيث تفوق المدرب لويس إنريكي على إنزاغي تكتيكيًا، فإن إدارة إنتر لا تزال تؤمن بقدراته وترغب في استمراره للموسم القادم. ومع ذلك، فإن الحيرة لا تزال تسيطر على إنزاغي بشأن مستقبله مع النادي، حيث ينتهي عقده الحالي في غضون عام، مما يجعله يفكر فيما إذا كان سيستمر أو يفضل الانفصال بعد أربع سنوات حفلت بالنجاحات والتحديات.

المثير للاهتمام أن نادي الهلال السعودي يقدم لإنزاغي عقداً مغريًا يمتد لعامين براتب ضخم يقدر بـ 25 مليون يورو سنويًا، وهو ما يجعله خيارًا جذابًا بالنسبة له. في الوقت ذاته، تتابع عدة أندية أخرى الوضع عن كثب، مما يرفع من وتيرة الترقب لما ستؤول إليه الأمور.

ومن جهة أخرى، يبدو أن إدارة إنتر بدأت بالفعل التفكير في بدائل محتملة في حال قرر إنزاغي الرحيل، حيث أجرت اتصالات مبدئية مع كل من سيسك فابريغاس، مدرب كومو، وروبرتو دي زيربي، مدرب مارسيليا، لبحث إمكانية قيادة الفريق في المرحلة المقبلة.

في ظل هذه التطورات، يترقب المتابعون بحذر ما سيسفر عنه الاجتماع القادم والإعلان عن القرار النهائي لإنزاغي ومدى تأثيره على مستقبل إنتر في الموسم القادم.