يجب على ليدز استخلاص العبر من أخطاء الماضي

في 22 يناير 2022، عندما واجه فريق ليدز نظيره نيوكاسل في ملعب إيلاند رود، كانت دكة البدلاء مكونة بالكامل من لاعبين شباب. وكان الحارس كريستوفر كلايسون بين اللاعبين، إضافة إلى تايلر روبرتس، ولويس بات، وجو جيلهارت، وليو هجليد، وستيوارت مكينستري، وليام مكارون، وكريس مور، ونوهان كينيف.

بعد خمس مباريات فقط، وبعد تحقيق انتصارين فقط في 12 مباراة، تمت إقالة المدرب مارسيلو بيلسا. في الموسم الثاني للفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز، تبقى أمراً محيراً عدم وجود استثمارات مضافة بعد احتلال الفريق المركز التاسع الموسم السابق.

كانت القوة البديلة مشكلة رئيسية في فريق بيلسا، حيث كان المدرب الأرجنتيني يفضل فرقاً صغيرة الحجم، لكن عدم وجود تمويل كافٍ للانتقالات ترك الفريق يفتقر إلى بدائل محترفة بخبرة كافية.

لا يمكن لملاك ليدز “49رز انتربرايزيس” والمدرب دانيال فاركي تحمل إعادة ارتكاب هذا الخطأ. رئيس ليدز، براج مارتيه، يعرف جيداً العواقب الناتجة عن تأخير الأعمال في فترة الانتقالات.

قبل الموسم الماضي لدوري كرة القدم الأمريكية (NFL)، استغرقت مفاوضات فريق 49رز مع لاعبه براندون أييك طيلة الصيف تقريباً، مما منعه من التدريب مع الفريق. ونتيجة لذلك، تأثرت أدائه وأداء الفريق بشكل عام.

يجب على ليدز أن يستفيد من أخطاء الماضي. في حالة اللاعبين الخارجين من العقود مثل جونيور فيربو و سام بيرام، يعرف الفريق ما يمكن توقعه، حيث إنهم مستقرون هنا وسيكونون بدائل أفضل من لاعبين شباب لم يتم اختبارهم بعد.

من المنطقي أيضاً التفكير في إعادة التعاقد مع مانور سولومون من تشكيلة الموسم الماضي. ومن ناحية أخرى، يُعد إيمي بوينديا من أستون فيلا هدفاً طويلاً لليدز، وهو لاعب سبق للمدرب فاركي العمل معه، وقد يكون الانتقال بالإعارة مفيدًا للطرفين.

هذه النوعية من الانتقالات ستضيف عمقاً للفريق، ويجب إتمامها مبكراً حتى يتمكن النادي من التركيز على جلب الجودة اللازمة لتجنب المعركة على الهبوط.