Blog
الخطوة التالية أم هل نطلب الكثير؟ فرصة ترقية منتخب NI
- يونيو 4, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
لم تكن المباراة من بين الكلاسيكيات، لكنها كانت كافية لإنجاز المطلوب لمنتخب أيرلندا الشمالية. كان الهدف منذ البداية لمجموعة تانيا أوكستوبي الشابة هو السعي للحصول على فرصة للترقية إلى دوري الأمم “أ” للمرة الأولى. الآن، بفضل التعادل 1-1 مع البوسنة والهرسك، سيخوضون مباراة الملحق للترقية في الخريف.
في زينيتسا، كان التعادل فقط كافيًا. وسجلت القائدة سيموني ماجيل الهدف الأول بعد تمريرة دقيقة من ريبيكا هولواي، لكن أصحاب الأرض عادوا للسجل من خلال صوفيا كرايسوموفيتش التي استغلت قلة الدفاع لتعديل النتيجة للبوسنة.
على الرغم من أن المواجهة لم تشهد نفس الإثارة كما حدثت في المباراة العكسية في فبراير في لارني، عندما سجلت ماجيل هدفين متأخرين لتحقق الفوز 3-2، إلا أن الهدف الأساسي تحقق. في استرجاع للأحداث، كان هذا الانتصار مفتاحًا وكان الفرق النهائي بين المشاركة في مباراة ملحق الهبوط وتوفير فرصة للعبور إلى المستوى الأعلى.
وقالت القائدة السابقة لأيرلندا الشمالية، مريسا كالهاغان، في تعليقها لقناة بي بي سي سبورت إن آي: “كنا بحاجة إلى التعادل للوصول إلى فرصة الملحق وقد حصلنا عليه، وهذا هو الأهم”. وأضافت “لقد شهدت الحملة نفس النمط المتكرر؛ نبدأ بصورة قوية، نسجل هدفًا ونطمح للمزيد، لكن ثم نعطي أحيانًا هدفًا سهلًا في المقابل”.
خلال حملة دوري الأمم، كان هناك لحظات مضيئة من اللاعبين الشباب، لكن النقص في الأداء الكامل طوال المباراة ترك نقاطًا تضيع بعد تلقي أهداف سهلة، خاصة في التعادلات مع رومانيا والبوسنة.
كانت الحملة مرحلة انتقالية للفريق، حيث مُنحت الفرص للوجوه الشابة مثل كاسي وير وآيمي كير وآبي سويتلوف. وبرزت اللاعبات مثل ريبيكا مكنة وجويلي أندروز وكيري هوليداي ودانييل ماكسويل وبرينا مكرتلان كمحاور قيادية جديدة في الفريق.
ومع ذلك، تبقى التجربة عاملًا مهمًا، حيث تميزت لاعبات مثل ماجيل بقوة، بجانب لورين ويد وجاكي بيرنز ورحيل دوجديل وغيرهن. في حين أن الحملة شهدت نوعًا من التذبذب، إلا أن التوليفة في الفريق تشير إلى مستقبل مشرق.
المسألة هنا هي إن كان بإمكان أيرلندا الشمالية اتخاذ الخطوة التالية والانضمام إلى صفوة كرة القدم الأوروبية. الهزيمة بفارق 7-0 من النرويج في ملحق يورو 2025 أوضحت أن الفجوة مع فرق النخبة لا تزال كبيرة، كما أوضحت مباراتي دوري الأمم مع بولندا أن هناك الكثير من العمل المطلوب لتقليص الفجوة مع بقية الفرق القوية.
مع ذلك، ستحصل أيرلندا الشمالية في الخريف القادم على فرصة أخرى لمحاولة سد تلك الفجوة في ملحق الترقية. سيتم سحب قرعتها لمواجهة إما أيسلندا أو الدنمارك أو بلجيكا أو النمسا؛ وبهذا سيكون لديها الفرصة للعب كحصان أسود، وهو الدور الذي يناسب أيرلندا الشمالية دائمًا في الماضي.
وقال كالهاغان: “ستكون هذه المباراة صعبة للغاية، لكن يمكن للفريق أن يأخذها مباراة واحدة في كل مرة. نأمل أن تكون لدينا الفرصة لاختيار خصم مثل أيسلندا.”
حتى في حالة عدم تمكنهم من الصعود إلى دوري “أ”، تعتقد كالهاغان أن البقاء في مستواهم الحالي قد لا يكون سيئًا بالنسبة لهم. حيث أنهم يُدخلون الكثير من الشباب للفريق وهناك العديد من اللاعبين الذين لديهم أقل من 10 مباريات دولية.
وأضافت: “البقاء في الدوري “ب” قد يكون جيدًا لنا وخاصة في هذه المرحلة”.