According to reports, the owner of the Sounders is displeased with players wearing practice shirts with the phrase ‘Club World Ca$h Grab.’

يستعد العالم لاستقبال بطولة كأس العالم للأندية لعام 2025، والتي تكشف عن تحديات داخل فريق سياتل ساوندرز الأمريكي. يخوض لاعبو الفريق ومالكوه نزاعًا صاخبًا بشأن توزيع أرباح البطولة، وهو ما انعكس ارتباكه على أرض الملعب الأحد، حيث ارتدى اللاعبون قمصانًا تحمل رسالة “نهب كأس العالم للأندية”. هذه الخطوة أثارت انتباه الجماهير وقوبلت بغضب من رئيس النادي أدريان هانور، الذي التقى مع الفريق بعد المباراة ليعبر عن استيائه.

تصاعد النزاع ليشهد حديث اللاعبين لوسائل الإعلام، مؤكّدين على حاجتهم إلى توزيع أكثر عدالة للأرباح المرتقبة من هذه البطولة التي تعتبر الأضخم في تاريخها. برغم إغراء الجوائز المالية التي خصصتها الفيفا والتي تبلغ مليار دولار، إلا أن نصيب اللاعبين يُعد ضعيفًا جدًا، حيث يقتصر على مليون دولار يتم تقسيمها بينهم – بغض النظر عن نتائجهم.

يعود مصدر الإحباط الرئيسي للاعبين إلى اتفاق تم توقيعه عام 2021، عندما كان حجم البطولة أصغر بكثير. واليوم، يبدو أن الأجواء تغيرت وإيرادات الأندية تضاعفت بشكل هائل، ومع ذلك لم تتغير حصة اللاعبين.

وعلى الرغم من إصدار اتحاد لاعبي كرة القدم في الدوري الأمريكي بيانًا يطالب فيه بالنظر مجددًا في توزيع الجوائز المالية، إلا أن مشكلة تحديث الاتفاقية لم تجد سبيلها للنقاش الجدي مع الاتحاد الدوري حتى الآن.

تعكس الأزمة الحالية في نادي سياتل ساوندرز توتراً قد يمتد لأندية أمريكية أخرى مشاركة في البطولة، مثل لوس أنجلوس إف سي وإنتر ميامي. وفي خضم هذه الضغوط، يستعد لاعبو سياتل لمواجهة قوية في مجموعة تضم أندية عريقة كمثل باريس سان جيرمان الفرنسي وأتلتيكو مدريد الإسباني وبوتافوغو البرازيلي.

يمثل التساؤل الحالي حول كيفية تحقيق توازن عادل في توزيع الأرباح محط أنظار الجميع، في ظل سعي اللاعبين للحصول على حقوقهم المُستحقة في ظل هذه الديناميكيّة المالية الجديدة في كرة القدم العالمية.