تنحيا جانباً يا ميسي ورونالدو: يامال ودوويه يتطلعان لصدارتكم

في مدينة ميونيخ، قبل أقل من عام، أعلن النجم الشاب لامين يامال عن نفسه على الساحة العالمية. والآن، وفي نفس الموقع بالتحديد، انطلق النجم ديزير دوو نحو النجومية العالمية ليلة السبت عندما قاد فريق باريس سان جيرمان لتحقيق لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا.

من المحتمل أن يُعترف بملعب أليانز أرينا، في السنوات القادمة، كنقطة إنطلاق لهذين اللاعبين اللذين يتوقع أن يسيطرا على كرة القدم على أعلى المستويات. البطولات الأوروبية، كؤوس العالم، جوائز الكرة الذهبية… استعدوا لدوو ويامال ليصبحا رموز الجيل الجديد.

انفجر يامال في ميونيخ في 9 يوليو 2024 عندما كان في سن السادسة عشر، مسجلاً الهدف الافتتاحي في فوز إسبانيا 2-1 على فرنسا في نصف نهائي بطولة أمم أوروبا، محطمًا بذلك الرقم القياسي لأقل لاعب تسجيلًا في بطولة كبرى.

دوو، الذي تألق لفريق باريس سان جيرمان بفوزه الساحق 5-0 في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلانو، سجل هدفين ليصبح أصغر لاعب (وأول مراهق) يسجل هدفين في النهائي، محطمًا رقماً قياسياً يعود لعام 1962.

هذا النجم الشاب لم يكن فقط مفتاح الفوز لفريقه ولكنه أيضاً هزم يامال في الحصول على جائزة أفضل لاعب شاب في دوري الأبطال. “لا أملك كلمات لوصف هذه الليلة،” قال دوو بعد المباراة. “إنه سحر. نحن نعيد كتابة تاريخ نادينا وكرة القدم الفرنسية، ومن الرائع أن أكون جزءًا من ذلك.”

بالرغم من أن كيليان مبابي وإيرلينغ هالاند كانا يُعتبران الخليفة المتوقع لميسي ورونالدو، إلا أن بروز يامال ودوو جعلهم يظهرون كتجربة سابقة لهذا الجيل الجديد. مع استمرارية مهاراتهم وتقدمهم في الفرق الكبرى مثل برشلونة وباريس سان جيرمان، يبدو أنهم مستعدون لتشكيل منافسة قد تستمر لعقد أو أكثر.

النجاح الدولي لدوو كان واضحًا من خلال أدائه الرائع في الفترات الأخيرة، حيث ساهم في إنجازات تاريخية لفريقه ومثل بلاده في المنافسات العالية. هذه الرحلة المذهلة وضعتهم في مقدمة الجيل الجديد، وفتحت أبواب الاحتمالات لدوو ويامال ليواصلوا إرث ميسي ورونالدو بأسلوبهم الخاص.