Blog
ماذا لو كان الموسم يدور حول تداعيات استقبال الهدف الأول؟
- يونيو 4, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
في ختام موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لعام 2024-2025، قمنا بإلقاء نظرة معمقة على بعض الطرق البديلة التي كان من الممكن أن ينتهي بها ترتيب الفرق.
“نحن لا نفعلها بالطريقة السهلة أبداً.”
عبارة تتردد كثيراً على ألسنة مشجعي كرة القدم عندما يشاهدون فريقهم يتأخر بهدف مرة أخرى.
رغم أن الأمر يبدو محبطاً أثناء المشاهدة من المدرجات أو التلفاز، إلا أن بعض الفرق تزدهر في مثل هذه المواقف.
وكأنها تغري الخصم بشعور زائف من الأمان، فلا تبدأ بأداءها القوي إلا بعد أن تعطي الفريق الآخر فرصة.
ولو تم قياس الدوري بناءً على قدرة فريق على العودة بعد استقبال الهدف الأول، فكان يمكن لبرايتون أن يتوج بلقب الدوري الممتاز هذا الموسم.
في سبعة عشر مناسبة خلال موسم 2024-2025، استقبل برايتون الهدف الأول، لكن في خمس من تلك المباريات تمكنوا من تحقيق الفوز وتعادلوا في خمس أخرى، مسترجعين بذلك 20 نقطة.
قد لا يكون هذا الوضع مريحًا للمشجعين، ولكنه يوضح مدى عزيمة فريقهم تحت قيادة فابيان هورزيرله في قلب نتائج المباريات.
من صفات الأبطال أنهم يفوزون حتى عندما لا يكونون في أفضل حالاتهم، وذلك ما فعله ليفربول هذا الموسم. لم يستقبلوا الهدف الأول كثيراً كبرايتون، ولكنهم عادوا ليفوزوا أربع مرات وتعادلوا في سبع.
أما فيما يخص الفرق التي تطمح لاحتلال مراكز تؤهلها للمشاركة في البطولات الأوروبية، أظهرت فرق نيوكاسل وفولهام وأستون فيلا القدرة على استعادة النقاط حتى بعد التأخر بهدف.
في الطرف الآخر، في حين أن بعض الفرق تتألق في هذه المواقف، يعاني البعض الآخر.
مفاجأة الموسم كانت قيام نوتنغهام فورست بالتحول من مرشحين للهبوط إلى منافسين على مقاعد دوري أبطال أوروبا في أقل من عام.
كان الأساسي في ذلك هو دفاعهم القوي. لم تكن هناك الكثير من المناسبات التي تأخروا فيها بهدف، لكن عندما حدث ذلك، كانت قدرتهم على قلب النتيجة وكأنها في خطر الهبوط.
لكن النقطة الإيجابية لمشجعي الأحمر هي أن فريقهم جعل من الصعب على المنافسين التقدم في النتيجة، وهي نقطة قوة يأملون في بنائها مستقبلاً.
ومن بين الفرق الأخرى التي عانت عند التأخر بالهدف الأول نذكر ولفرهامبتون، وليستر سيتي، ووست هام، وإيبسويتش تاون، وساوثهامبتون، حيث خسروا العديد من النقاط الهامة في مثل هذه المواقف.