ألفارو موراتا يفكر في اعتزال اللعب مع إسبانيا بعد إضاعة ركلة جزاء

اعترف قائد فريق إسبانيا، ألفارو موراتا، بأنه يواجه قرارًا صعبًا بشأن مستقبله مع المنتخب الإسباني في عام 2025. اختار المدرب لويس دي لا فوينتي الإبقاء عليه على مقاعد البدلاء خلال هزيمة إسبانيا أمام البرتغال في نهائي دوري الأمم الأوروبية. سجل ميكيل أويارزابال هدفًا في ظل غياب موراتا، قبل أن يتم إدخاله إلى المباراة كبديل في الوقت الإضافي، وذلك بهدف الاعتماد عليه في حالة اللجوء إلى ضربات الترجيح.

في ملعب أليانز أرينا بميونخ، كانت ضربة الجزاء التي نفذها موراتا هي الوحيدة التي لم تُسجَّل، إذ تمكن الحارس ديوغو كوستا من التصدي لها، مما أدى إلى إقصاء إسبانيا من البطولة.

وعلى الرغم من أن دي لا فوينتي منح موراتا شارة القيادة منذ توليه المسؤولية في فبراير 2023، وقاده إلى التتويج ببطولة الأمم الأوروبية في عام 2024، إلا أن الدور الأقل لامعانًا الذي يلعبه حاليًا لا يمثل مشكلة كبيرة للمدرب الذي لا يزال يرى فيه قائدًا مهمًا للفريق.

قال دي لا فوينتي: “هو قائد وذو أهمية خاصة بالنسبة لنا، بغض النظر عن مشاركته على أرض الملعب. لديه الكثير ليقدمه خارج الملعب بعيدًا عن الأضواء، وأنا أعتبر ذلك ذا أهمية كبيرة.”

ومع ذلك، بعد إضاعته لضربة الجزاء الأخيرة، أقر موراتا أنه قد يفكر في الاعتزال الدولي، خاصة مع اقتراب التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في سبتمبر.

في حديثه عن مستقبله، قال موراتا بشفافية حول إمكانية اعتزاله اللعب على المستوى الدولي: “أشعر بالسوء لأجل زملائي، لكن هذا جزء من الحياة. أشكر المدرب على كلماته. ضربة الجزاء؟ لم أنفذها بشكل جيد، كان بإمكاني أن أفعل أفضل من ذلك، لكن لا يمكنني تغيير ما حدث الآن.”

وأضاف موراتا عن اعتزال اللعب الدولي: “نعم، من الممكن ألا أعود في سبتمبر.”