دموع رونالدو وندّ يامال – هل أنقذ دوري الأمم مارتينيز؟

تألق كريستيانو رونالدو بدموع الفرح بعد أن قاد البرتغال لتحقيق اللقب الثالث له معهم في دوري الأمم الأوروبية. وجاء الفوز بطريقة مثيرة عقب التفوق على إسبانيا بركلات الترجيح.

رغم غياب رونالدو عن الملعب بعد استبداله في الدقيقة 88، إلا أن دوره كان حاسمًا في المباراة. فقد أحرز هدف التعادل 2-2 في الدقيقة 61 بتسجيل هدفه الدولي رقم 138 في مسيرته.

في سن الأربعين وما زال يمارس كرة القدم في الدوري السعودي مع نادي النصر، يواصل رونالدو تقديم إسهامات لا تُضاهى على الصعيد الدولي. وكان له تأثير كبير هذا الموسم في دوري الأمم الأوروبية بتسجيله ثمانية أهداف في تسع مباريات.

الإسبان، الذين حققوا نجاحًا لافتًا بالفوز بكأس العالم 2022 وكأس الأمم الأوروبية 2024، كانوا قد بدوا كفريق لا يُهزم حتى واجههم رونالدو ورفاقه في البرتغال.

كذلك أظهر نونو مينديز أداءً رائعًا بقدرته على تحجيم أحد أبرز نجوم إسبانيا، لامين يامال، إلى جانب تسجيله هدف أيضًا.

عبر رونالدو عن شعوره قائلًا: “الفوز للبرتغال له طعم خاص. لدي الكثير من الألقاب مع الأندية، لكن لا شيء يماثل شعور الانتصار مع منتخب بلادي.”

من جهة أخرى، كان الحديث حول مستقبل مدرب البرتغال روبرتو مارتينيز حاضرًا بقوة، فلا يمكن تجاهل دوره في استعادة رونالدو لمستواه التهديفي مع المنتخب.

أما بالنسبة لنونو مينديز، فقد برز كلاعب قدم أداءً دفاعيًا وهجوميًا متميزًا، مما أسهم في تحقيق الانتصار.

الأداء الرائع للفريق البرتغالي في هذه البطولة يعزز ثقتهم وقدرتهم على تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.