ليواندوفسكي يقاطع منتخب بولندا بعد رفضه كقائد للمنتخب

أعلن مهاجم برشلونة، روبرت ليفاندوفسكي، عن عدم مشاركته مع منتخب بولندا طالما أن المدرب ميخاو بروبييز يتولى المسؤولية. وعزا ليفاندوفسكي، البالغ من العمر 36 عامًا، قراره بسبب “الإجهاد البدني والذهني” في نهاية موسم طويل مع برشلونة، مما دفعه لعدم الانضمام إلى معسكر المنتخب الوطني خلال الفترة الحالية من المباريات الدولية.

ونتيجة لذلك، قرر بروبييز استبدال ليفاندوفسكي كقائد لفريق بولندا، ومنح الشارة إلى لاعب إنترناسيونالي، بيوتر زيلينسكي. وأعلن ليفاندوفسكي لاحقًا عن تراجعه عن المشاركة في المباريات الدولية، مع الإشارة إلى إمكانية العودة في المستقبل.

في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال ليفاندوفسكي: “وبالنظر إلى الظروف وفقدان الثقة في المدرب، قررت الاستقالة من اللعب مع المنتخب البولندي طالما أنه لا يزال في موقعه. آمل أن أحظى بفرصة اللعب مجددًا لأفضل الجماهير في العالم.”

ليتواندوفسكي غاب عن مباريات هامة في نهاية موسم الكرة مع النادي، منها نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ورغم عودته في آخر ثلاث مباريات، لم ينضم إلى المنتخب للمباريات الأخيرة.

وأكد ليفاندوفسكي أن سبب غيابه يعود إلى نقص في الاستعداد البدني والذهني عقب إصابته. ورغم تألقه مع النادي، قرر الابتعاد عن المشاركة مع المنتخب في المباريات الودية والتصفيات المقبلة.

المنتخب البولندي بدأ بشكل جيد في تصفيات المجموعة السابعة، ويأمل في التأهل لكأس العالم القادم في أمريكا الشمالية. قاد بروبييز الفريق منذ 2023 ونجح في الوصول إلى يورو 2024، إلا أن الأداء لم يكن مرضيًا للجماهير بعد الخروج من دور المجموعات.