Blog
Portugal’s remarkable Nations League victory against Spain surpasses the Ronaldo versus Yamal match
- يونيو 8, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
مونيخ، ألمانيا — كانت المباراة التي تحدث عنها الجميع، حيث كان من المنتظر أن تشهد انتقال الشعلة من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى النجم الصاعد لامين يامال، ولكن عندما جاء اللحظة الحاسمة في نهائي دوري الأمم الأوروبية بين البرتغال وإسبانيا، لم يكن كلاهما حاضراً في الساحة الأساسية خلال تنفيذ ركلات الترجيح.
دييغو كوستا، حارس مرمى البرتغال، تصدى لركلة جزاء نفذها ألفارو موراتا في سلسلة ركلات الترجيح، بعد أن انتهت المباراة بالتعادل 2-2 في مونيخ، مما أتاح لرابين نيفيز فرصة تسجيل ركلة الجزاء الحاسمة ليكون الفوز للبرتغال.
احتفل رونالدو، الذي اضطر لمغادرة الملعب في الدقيقة 88 بسبب إصابة عضلية، بشكل عاطفي بعد فوز فريقه بثالث بطولة دولية له. بينما كان يامال يكتفي بمواساة زملائه الإسبان وهو يرتدي معطفه الرياضي واقفاً على جوانب الملعب.
ورغم أن اللاعب الإسباني الصغير لم يكن محبطاً، فإن البطولة لا تُعتبر من الألقاب الكبرى، ويبدو أن يامال، الذي لديه مستقبل واعد، لن يشغله التفكير كثيراً في هذا الفشل القريب.
ربما سيملك يامال في مسيرته خزائن مليئة بالألقاب كما يملكها رونالدو، وقد يحقق ألقابًا مثل دوري الأبطال وكأس العالم. بينما لم تكن هذه الليلة لاستملاك الألقاب له.
من ناحية أخرى، أظهر رونالدو، الذي يبلغ من العمر 40 عاماً، قيمته بتسجيل هدف جميل ليعادل النتيجة بعد استلامه كرة عالية، مسجلاً هدفه الدولي رقم 138.
رغم تسليط الضوء على يامال ورونالدو قبل المباراة، فإن المباراة أكدت أن فريقهما يمتلك مواهب تتجاوز بكثير مجرد إعتمادهم على لاعبي الخط الأمامي السوبر ستار.
أما اللاعب البارز في المباراة كان نونو مينديز من باريس سان جيرمان، الذي تفوق في مواجهة فردية ضد يامال وسجل هدف البرتغال الأول.
أثبتت المباراة أن كلا الفريقين يمتلكان مواهب قادرة على المنافسة نحو الألقاب الكبيرة وتعويض النقص بقدر كبير بعيداً عن النجمين.
إذا كانت البرتغال أو إسبانيا تأمل بتتويج في كأس العالم المقبلة، فإنه من الواضح أنهم يمتلكون قوة دعم هائلة يمكنها تحقيق المجد دون الاعتماد بشكل كلي على لاعبيهم النجمين.