مع اعتذار نيسميث عن تولي المهمة، أين وصلت ماذرويل في البحث عن مدير فني؟

شهد نادي ماذرويل الاسكتلندي لكرة القدم تغيرات غير متوقعة بعد أن قرر المدرب مايكل فيمر مغادرة الفريق بشكل مفاجئ بعقد قصير الأجل لم يدم سوى اثني عشر مباراة فقط. هذه الخطوة جعلت النادي في حاجة ملحة لتعيين مدير فني جديد في أسرع وقت، خاصة مع اقتراب موعد بدء التدريبات التحضيرية للموسم الجديد في 18 يونيو.

تولت إدارة النادي، بقيادة الرئيس كيرك ماكميلان، مسؤولية البحث عن بديل مناسب. يتولى ماكميلان الإشراف على هذا الجهد بمساعدة الرئيس التنفيذي براين كالدويل والمدير التنفيذي للتسويق الرقمي جريج أندرسون. يتم إعداد قائمة مختصرة للمرشحين المحتملين وتقييم مدى توافق مؤهلاتهم وخبراتهم مع قيم النادي وأهدافه، مع التركيز بشكل خاص على تنمية المواهب الشابة في الفريق.

سبق وأن تم تعيين فيمر بناءً على نظام تقييم يعتمد على البيانات والمتغيرات المختلفة، وقد كان له تأثير إيجابي في فترة قصيرة قبل اتخاذه قرار المغادرة العاجلة. يطمح النادي لإيجاد مدير فني لديه سجل مهني مشابه بحيث يمكنه تحقيق الاستقرار والنجاح المطلوبين، خصوصًا بعد عدد من التغييرات في المناصب الفنية خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

المنافسة على تولي هذا المنصب تشمل عددًا من الأسماء المعروفة في الساحة التدريبية، حيث يعد روبي نيلسون أحد المرشحين البارزين. يمتلك نيلسون تاريخًا حافلًا بتحقيق النجاحات مع أندية مثل هارتس ودندي يونايتد. يظل الانضمام إلى الدوري الاسكتلندي طموحًا قويًا بالنسبة له.

بالإضافة إلى نيلسون، يُعتبر توني دوكيرتي خيارًا محتملاً بسبب سمعته الجيدة محليًا، على الرغم من تراجع فريق دندي في أدائه الدفاعي الموسم الماضي. كما يُنظر إلى سكوت براون، المدير الفني لأير يونايتد، كمرشح شاب ذو طموح.

إلى جانب الخيارات المحلية، هناك أيضًا المرشح الجورجي تيمور كيتسبايا. لقد أبهر إدارة النادي في مقابلة سابقة وهو يمتلك تجربة واسعة في التدريب على مستوى الأندية الأوروبية بالإضافة إلى معرفة جيدة بالكرة البريطانية.

يبقى السؤال أمام جماهير ماذرويل يتعلق بالوقت الذي يستغرقه النادي في اتخاذ هذا القرار الهام ومدى تأثير ذلك على استعدادات الفريق للموسم الجديد.