روبرت ليفاندوفسكي يرفض اللعب للمنتخب البولندي “طالما المدرب الحالي مستمر في منصبه”

يعلن روبرت ليفاندوفسكي عن انسحابه من المنتخب البولندي، مصرحًا بعدم العودة إلى اللعب لصالح بلده طالما أن المدير الفني الحالي ما زال في منصبه. تم استبداله كقائد للمنتخب من قبل ميخال بروبييرز، المدير الفني لبولندا منذ عام 2023، بزميله في نابولي بيوتر زيلينسكي.

كتب ليفاندوفسكي، الذي يبلغ من العمر 36 عامًا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “بالنظر إلى الظروف وفقدان الثقة في المدرب، قررت الاعتزال عن اللعب مع المنتخب البولندي ما دام في منصبه. آمل أن أتوفر لي فرصة أخرى للعب مع أفضل المشجعين في العالم”.

ليفاندوفسكي الذي يعتبر اللاعب الأكثر مشاركة في تاريخ بولندا وأعلاهم تسجيلًا للأهداف، لم يتم استدعاؤه من قبل بروبييرز للمشاركة في المباريات التي جرت في يونيو لمنحه الوقت للراحة بعد نهاية موسمه مع برشلونة. وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي في الثاني من يونيو: “اللعب بألوان الأبيض والأحمر كان دائمًا حلمًا تحقق بالنسبة لي، لكن في بعض الأحيان يرسل الجسد إشارة بضرورة الراحة لبعض الوقت”.

ومع ذلك، حضر ليفاندوفسكي المباراة الودية التي جرت يوم الجمعة ضد مولدوفا، والتي جلس فيها على دكة الاحتياط بجانب المدرب بروبييرز، حيث احتفلت بولندا بوداع كميل جروشيكي الذي كان يخوض مباراته الدولية الأخيرة.

بعد ذلك بيومين، أعلنت الاتحاد البولندي لكرة القدم أن زيلينسكي تم تسميته كقائد للمنتخب بناءً على قرار المدرب ميخال بروبييرز، وذكرت في بيان أن “المدرب أبلغ روبرت ليفاندوفسكي والمنتخب بأسره وطاقم التدريب عن قراره بشكل شخصي”.

مسيرة ليفاندوفسكي الدولية تضمنت صنع 158 ظهورًا لصالح بولندا، مسجلًا 85 هدفًا، مطيحًا بذلك بكل الأرقام القياسية وبكونه ركيزة أساسية في تشكيلات كأس العالم وبطولات أوروبا الأربعة، بما في ذلك يورو 2012 التي تم استضافتها بالتعاون بين بولندا وأوكرانيا.

تستعد بولندا لمواجهة فنلندا في هلسنكي مساء الثلاثاء مع هدف مواصلة 100٪ نسبة النجاح في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.