Blog
ماذا!؟ خصم بايرن في كأس العالم للأندية يمتلك فرقًا متعددة
- يونيو 9, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
تنطلق بطولة كأس العالم للأندية الجديدة قريبًا في الولايات المتحدة بمشاركة 32 فريقًا من جميع أنحاء العالم يتنافسون على اللقب الذهبي. أحد التساؤلات الرئيسية التي أحاطت بالحدث هو ما إذا كانت الفرق الكبرى ستأتي بأفضل تشكيلاتها أو ستمنح اللاعبين الأساسيين الذين تحملوا عبئًا كبيرًا فترة استراحة.
حتى الآن، يبدو أن الجمهور سيمكنه التطلع لمشاهدة جميع النجوم الكبار. قد يعتبر من غير المعتاد أن تشارك بعض الأندية بفريق مختلف كليًا. لكن بالنسبة لنادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي، الذي يواجه نادي بايرن في المجموعات، فإن تشكيل فرق متعددة ليس أمرًا غريبًا عليهم. يا للحيرة!
تعود أسباب تشكيل الفرق المتعددة من قبل بطل نيوزيلندا إلى عاملين أساسيين: المسافات الهائلة التي يتعين على النادي قطعها لخوض المباريات، والجدول المكتظ بالمباريات.
بالنسبة لأوكلاند سيتي، لعب المباريات المتعددة في أسبوع واحد هو أمر طبيعي. بالإضافة إلى المشاركة في الدوري النيوزيلندي، ينافس النادي في كأس تشاتام الوطنية ودوري أبطال أوقيانوسيا.
التحدي الحقيقي يظهر عند اقتراب دوري الأبطال، حيث يتوجب على الفريق السفر لمسافات طويلة، مثلما حدث في المباراة الافتتاحية ضد نادي AS Pirae من بولينيزيا الفرنسية. كان عليهم السفر نحو 4000 كيلومتر.
في ظل التعقيدات وجدول المباريات المتداخل، قد يضطر الفريق للعب على جزيرة نائية يوم الأربعاء والعودة للمنافسة في الدوري يوم الجمعة. في هذه الأوقات، يتم استخدام الفريق الثاني.
تعتمد أوكلاند سيتي على استراتيجية توزيع الجهود، حيث يشارك فريق في المباريات الدولية بينما يبقى الآخر للحفاظ على المنافسة المحلية. الأمر الأكثر غرابة هو أن جميع المنافسات في نيوزيلندا وفي دوري أبطال أوقيانوسيا تجري بشكل شبه احترافي، حيث يحتفظ معظم اللاعبين بوظائفهم الرئيسية ويستخدمون إجازاتهم للمشاركة في المباريات البعيدة.
بالطبع، قد لا يُعتبر النادي عقبة كبيرة لنادي بايرن في المنافسة على التأهل لمراحل خروج المغلوب. ومع ذلك، يُحترم لاعبو أوكلاند سيتي لما يتحملونه من مشاق لمنافسة على الألقاب في هذا الجانب الجميل من العالم.
وفيما يتعلق بالبطولة الكبرى مثل كأس العالم للأندية، كان من الواضح أن اللاعبين لن يتم إراحتهم وأن الجميع سيشاركون بفريق كامل لتجربة هذه اللحظة، نظراً لتعودهم بالفعل على الرحلات الطويلة.