Blog
نجم توتنهام متوقع أن يرحل بعد مغادرة بوستيكوجلو.
- يونيو 9, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
في شمال لندن، يتزايد الشعور بالكآبة مع خبر إقالة أنجي بوستيكوغلو من تدريب فريق توتنهام هوتسبير. لم تقتصر تداعيات هذا القرار على صدمة الجماهير التي كانت لا تزال تحتفل بفوز الفريق بلقب الدوري الأوروبي، بل تأثر أيضًا مكان الفريق الداخلي بشكل كبير. ومن بين التأثيرات الملحوظة، ظهرت علامات استفهام حول مستقبل نجم الفريق هيونغ-مين سون، اللاعب الذي طالما أعجب به الجميع ليس فقط لقدراته التهديفية ولكن أيضًا لتواضعه.
لقد تميز سون لأكثر من عقد في صفوف توتنهام، بكونه لاعبًا مخلصًا ومتعدد المواهب يحمل على عاتقه العديد من المسؤوليات والأعباء دون كلل. إلا أن الأمور تغيرت الآن؛ إذ أصبح سون، البالغ من العمر 32 عامًا، يتساءل عن مستقبله مع الفريق لاسيما في ظل التطورات الأخيرة.
حاول سون التعبير عن امتنانه لبوستيكوغلو على وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: “لقد غيرت مسار هذا النادي بطريقتك الخاصة، ونالت هذه الطريقة أفضل ليلة شهدها النادي منذ عقود عدة.” كلمات سون لخصت مدى ارتباطه الشخصي مع المدرب، وذلك حين قال: “لقد منحتني شرف قيادة الفريق كقائد، وهو أحد أبرز محطات مسيرتي المهنية.”
مع تأثر لاعبين آخرين بقرار إقالة المدرب، مثل كريستيان روميرو وديان كولوسيفسكي وميكي فان دي فين، يبدو أن منشور سون كان انعكاسًا لشعوره بالوزن الثقيل لهذا التحول، ولعلّه بدأ يفكر فيما إذا كان هذا الفريق لا يزال فريقه.
في الوقت الذي تتزايد فيه الأحاديث حول اهتمام أندية سعودية بضم سون، قد يتمكن اللاعب من الحصول على عقد ضخم من الناحية المادية. ويرى البعض من داخل توتنهام أن النادي قد يحقق مكاسب مالية جيدة من بيع سون، ربما تتجاوز تلك التي جناها من بيع هاري كين.
لكن التحديات التي تواجه النادي ليست محصورة في العوائد المالية فقط، بل تتعلق أيضًا بتحديد الأولويات وتقييم مدى تأثير بيع سون، خاصةً أنه لا يزال أحد أفضل المهاجمين رغم أن البعض بدأ يرونه في خريف مسيرته.
عقد سون ممتد حتى عام 2026، لكن في عالم كرة القدم، لا يتطابق الوقت مع العواطف غالباً. في الوقت الذي تظل فيه مهارات سون الميدانية مهمة، يجب على الإدارة أن تزن الخيارات بين الاحتفاظ بأيقونة لتاريخ النادي أو الحصول على أرباح قد تساهم في تعزيز صفوف الفريق بشكل مختلف.
مصير مستقبل سون في توتنهام لا يزال معقدًا وغير مؤكد، بانتظار ما ستحمله الأيام القادمة.