فريق بيلامي الشجاع في ويلز لا يخشى الفشل في سعيه نحو النصر.

واجه كريغ بيلامي، مدرب منتخب ويلز، لحظات مثيرة في بداية مسيرته التدريبية، حيث تعرض لأول هزيمة له على رأس الجهاز الفني للمنتخب الويلزي في بلجيكا. على الرغم من تحقيقه تسع انتصارات متتالية، كان يسعى للحصول على نتيجة إيجابية، لكنه شهد تحوّلاً دراميًا في مجريات المباراة.

بالنسبة لبيلامي، بلجيكا ليست غريبة، فقد عاش فيها خلال فترة عمله مدربًا لنادي أندرلخت. ومع ذلك، كانت تجربته في الشوط الأول كمشرف على الفريق غير مألوفة، إذ استطاع المنتخب البلجيكي، الذي عادت له حيويته، الاستحواذ على المباراة.

وبعد بداية صعبة، رفضت ويلز الاستسلام وعادت من بعيد. تمكّن اللاعب هاري ويلسون من تسجيل ركلة جزاء، بينما أضاف سوربا توماس هدفًا آخر، ليتبعه برينان جونسون برأسية متميزة، مما أتى بآمال كبيرة للمنتخب الويلزي. لكن البرتغالي كيفن دي بروين كان له الكلمة الأخيرة، حيث حسم المباراة لصالح بلجيكا بفوزها 4-3، رغم الأداء المبهر لولز.

بيلامي، رغم مرارة الهزيمة، كان يعبر عن فخره بفريقه. صرح قائلاً: “أنا لا أحب الخسارة، لكن الأهم هو كيفية الخسارة. كيف تُظهر فريقك وهويتك، وأنا فخور جدًا بهم. نحن فريق جيد، وفهمي للنتائج لا يثنيني عن تقدير الروح الحقيقية للعبة”.

وفقًا للأرقام، هذه الخسارة أدت إلى تراجع ويلز إلى المرتبة الثانية في مجموعتهم في تصفيات كأس العالم، حيث صعدت مقدونيا الشمالية إلى الصدارة. إلا أن بيلامي متفائل بشأن المستقبل، حيث أكد أن المباراة القادمة ستكون على أرضهم، مما يمنحهم أفضلية.

اختتم مدرب ويلز حديثه بعبارات تحفيزية، مشيرًا إلى أن المنتخب لم ينتهِ بعد، وأن هناك الكثير من العمل الذي يمكن القيام به، معربًا عن تطلعه لفرصة جديدة في المستقبل القريب.