قصة العلاقة المتوترة بين نجم برشلونة وفليك مع اقتراب الرحيل الصيفي

حادثة مؤخرًا تفاصيل حول العلاقة المتوترة بين حارس برشلونة مارك أندريه تير شتيغن والمدرب هانزي فليك مع اقتراب نهايات الموسم 2024/25.

تلك التوترات بين تير شتيغن وفليك ليست بحديثة، إذ تعود بداياتها إلى أيام عملهم مع المنتخب الألماني، حيث اختار فليك الاعتماد على مانويل نوير في المرمى بدلاً من تير شتيغن الذي كان يؤدي أداءً رائعًا مع برشلونة.

هذا القرار أثر بشكل سلبي على العلاقة بين فليك وتير شتيغن، وهو الشعور الذي انتقل عندما استلم فليك منصب المدرب في برشلونة. في بدايات فليك مع برشلونة، بدا أنه يختار تير شتيغن كحارس أول، إلا أن الإصابة الطويلة التي تعرض لها الحارس الألماني سمحت لزميله فويتشك تشيزني بأخذ المكان الأساسي، وفضل فليك متابعة الاعتماد عليه حتى بعد عودة تير شتيغن للجاهزية.

وبذور الشك بدأت تظهر مستقبل تير شتيغن في برشلونة مع تعاقد النادي مع الحارس الشاب جوان غارسيا من إسبانيول، الذي يبدو أنه سيأخذ مكان البداية. بالرغم من أن فليك لا يزال يقدر مهارات تير شتيغن كحارس مرمى، إلا أن الطاقم التدريبي للنادي يبدو أنه يسعى لتغيير في مركز حراسة المرمى.

نظرًا لهذه التطورات، قد يكون برشلونة على استعداد للسماح لتير شتيغن بالرحيل، مما قد ينهي فترة طويلة له مع النادي. وكما تبدو الأمور، فإن مستقبل الحارس الألماني مع برشلونة لا يزال غامضًا، وما زال غير واضح إذا كان سيبقى أو يرحل خلال الصيف.

الأحداث ازدادت توترًا في نهاية الموسم عندما كان تير شتيغن جاهزًا للعب، ولكن في مباراة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلان، قرر فليك الاحتفاظ بتشيزني في المرمى، وهو قرار لم كان يلاقى قبولا من قبل تير شتيغن. على إثر ذلك، وقع برشلونة مع حارس جديد، مما وضع الحارس الألماني خارج الحسابات.

هذا هو الوضع الراهن للعلاقة بين تير شتيغن وفليك والتوجهات المحتملة لمستقبل الحارس في النادي.