من “انهاء المهمة مع يورغن” إلى مانشستر سيتي وغوارديولا.

في خطوة هامة أثارت الدهشة في عالم كرة القدم، قام بيبين ليندرز، الذي كان يُعتبر سابقًا شريكًا لمدرب ليفربول يورغن كلوب، بالانتقال إلى أحد أكبر المنافسين، مانشستر سيتي، ليكون جزءًا من الجهاز الفني بقيادة المدرب بيب جوارديولا.

تصدر الخبر العناوين بعد تأكيد انضمام كل من ليندرز والمحلل السابق لفريق ليفربول، جيمس فرينش، إلى طاقم مانشستر سيتي. يُعتبر ليندرز واحدًا من الشخصيات البارزة في عالم التدريب، حيث كان اليد اليمنى لكلوب خلال فترة الذهب التي شهدت تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال.

وأوضح ليندرز في بداية السنة الماضية عبر موقع نادي ليفربول الإلكتروني، أن قراره بعدم مواصلة المسيرة بدون كلوب كان دائمًا في ذهنه. وقال بِودّ: “لقد قلت دائمًا سأُكمل مع يورغن ولا أريد مساعدة أي شخص آخر. اللحظة التي سأذهب فيها هي عندما أقرر أن أصبح مديرًا. أنا مدين لهذا النادي بكل شيء، ولم يُدينوني بشيء حقًا. عشر سنوات من الالتزام الكامل. عندما تحدثت أنا ويورغن، كان الأمر واضحًا بالنسبة لي، سأذهب وأصبح مديرًا ونُنهي مشروعنا سويًا.”

ليندرز سبق وأن خاض تجربتين في عالم الإدارة كمدرب؛ الأولى كانت مع نادي NEC الهولندي في عام 2018، والثانية مع فريق ريد بُل سالزبورغ في بداية الموسم الماضي، لكن كلاهما انتهى بإقالته.

منذ ديسمبر، لم يكن للمدرب الهولندي ارتباط مع أي نادٍ، وقرر العودة إلى دوره المألوف كمساعد للمدرب، مستفيدًا من خبراته السابقة في السوق التنافسية المحمومة للدوري الإنجليزي الممتاز.