من فاسكيز إلى ألكسندر-أرنولد – خطة ريال مدريد قيد التنفيذ وإحصائية رئيسية تثبت نجاحها

ريال مدريد يخطط بجدية للوصول إلى قمة كرة القدم الأوروبية والعالمية تحت قيادة مدربه الجديد تشابي ألونسو. بعد موسم لم يرقى إلى تطلعات النادي العريقة، بدأت الإدارة في اتخاذ خطوات حاسمة لتجديد الفريق ومعالجة مواطن الضعف التي ظهرت في موسم 2024/2025.

الصفقات الجديدة مثل ترينت أليكساندر-أرنولد ودين هويجسين قدمت طاقة جديدة وتفاؤل للمستقبل. هاتان الصفقتان تمثلان جزءًا من خطة طويلة الأمد للنادي. حيث يسعى ريال مدريد لملء الفجوات في تشكيلته بعد دراسة مكامن الضعف بدقة.

وبالتوازي مع تعزيز الفريق بدماء جديدة، قام النادي بإعادة تشكيل تركيبة الفريق من خلال مغادرة بعض اللاعبين ذوي الخبرة مثل لوكا مودريتش الذي اعتزل عن عمر 39 عامًا، ولوكس فاسكيز الذي غادر في سن 33، وجيسوس فاييخو الذي لم ينجح في تثبيت مكانه في الفريق.

هذا التغيير يعتبر ضروريًا مع ملاحظة أن تركيبة الفريق كانت تتحول إلى الشيخوخة. ومع الاعتراف بقيمة الخبرة، قررت الإدارة أن التجديد كان ضرورة. حاليا، هناك أربعة لاعبين فقط تجاوزت أعمارهم الثلاثين عاماً، وهم تيبو كورتوا (33 عامًا)، وداني كارفاخال (33 عامًا)، وديفيد ألابا (33 عامًا قريباً)، وفيرلاند ميندي (30 عامًا). ويناقش النادي حاليًا إمكانية مغادرة ألابا وميندي أيضًا في المستقبل القريب.

تشابي ألونسو، بالتعاون مع رئيس النادي فلورنتينو بيريز، لا يركز فقط على التعاقد من خارج النادي بل ينظر أيضا إلى أكاديمية النادي لاستكشاف وجوه شابة وواعدة. على سبيل المثال، تم ترقية راؤول أسينسيو البالغ من العمر 22 عامًا ليكون جزءًا أساسيًا من خطط الموسم المقبل، وأظهرت الإدارة اهتمامها بمنحه فرصاً وإشراكه في التشكيلة الرئيسية.

إضافة إلى ذلك، أظهر النادي رغبة قوية في تعاقدات جديدة واعدة من بينها التعاقد مع الموهبة الشابة من الأرجنتين فرانكو ماستنتونو، البالغ من العمر 17 عاماً، والذي يتوقع وصوله قريبا لتدعيم الصفوف.

بشكل عام، تتجه إدارة ريال مدريد إلى خفض معدل أعمار التشكيلة من 28.2 سنة إلى 25.3 سنة في سعيها لبناء فريق شاب قادر على النجاح والتفوق في المستقبل. ترعى هذه الرؤية استراتيجية واضحة لتقديم مزيج من الخبرة والحيوية، ما يمنح جماهير ريال مدريد تفاؤلاً كبيراً في المواسم القادمة.