لماذا تُقام مباراة إنجلترا ضد السنغال في نوتنغهام؟

في سياق استعدادات إنجلترا لمبارياتهم الودية، ستقام مواجهة منتخب إنجلترا أمام السنغال يوم الثلاثاء على أرض ملعب سيتي جراوند في نوتنغهام. يعود السبب إلى تحويل وجهة المباريات من ملعب ويمبلي الوطني إلى نوتنغهام فورست، حيث دخل ويمبلي في موسم الحفلات الذي يتضمن استضافة عدد من الحفلات الكبرى خلال الشهر القادم.

سيشهد ويمبلي إقامة سبع حفلات في هذا الشهر، بالإضافة إلى 19 فعالية أخرى، بجانب نزال الملاكمة المرتقب بين أولكسندر أوسيك ودانيال دوبوا، قبل أن يعود لاستضافة مباراة إنجلترا المقبلة والتي ستجمعهم مع ويلز في 9 أكتوبر.

حيث سيتم تنظيم المواجهة المؤهلة لكأس العالم ضد أندورا في سبتمبر على ملعب فيلا بارك. الجدير بالذكر أن آخر حضور لمنتخب إنجلترا الأول على ملعب سيتي جراوند يعود إلى شهر مارس 1909، حين تفوق على ويلز في مباراة ضمن بطولة الأمم.

وفي إطار تعليقه على تحديد ملعب المباراة الودية، صرح المدير الفني لإنجلترا، توماس توخيل، قائلاً: “مواجهة فريق أفريقي قوي في مدينة متحمسة تتمتع بتراث كروي غني يمكن أن يعزز استعداداتنا لكأس العالم. رغم إدراكنا أن ويمبلي هو ملعبنا الوطني، إلا أننا نعي أيضاً أهمية أن تجوب الفريق أرجاء البلاد كلما سنحت الفرصة، والتجربة التي سنحظى بها في ملعب تاريخي كسيتي جراوند هي أمر نتطلع إليه جميعاً”.

وقد خاض المنتخب الإنجليزي مؤخراً مباريات بعيدة عن ويمبلي، حيث لعب ضد البوسنة والهرسك في يونيو من العام الماضي على ملعب سانت جيمس بارك في نيوكاسل. كما أقيمت مباريات أخرى على ملاعب أولد ترافورد، مولينو، ستاد ريفرسايد، وسانت ماري، وملك باور ستاديوم وإيلاند رود، وتتطلب جميعها التوافق مع لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بالإضافة إلى توافر مجمعات تدريب مناسبة وقربها من الملاعب.