منعثراً في مسيرته: أنتوني يجد نفسه بعد استدعائه للمنتخب البرازيلي رغم مصائبه مع مانشستر يونايتد

وصف أنتوني عودته إلى المنتخب الوطني بأنها أكثر إثارة من أول استدعاء له للمنتخب البرازيلي بعد مروره بفترة صعبة مع مانشستر يونايتد في بداية هذا الموسم.

لم يشارك الجناح البرازيلي مع المنتخب الوطني منذ عام 2023، وجرى اختياره من قبل المدرب كارلو أنشيلوتي لتمثيل البرازيل في تصفيات كأس العالم لهذا الشهر بعد أداء مبهر في النصف الثاني من الموسم الذي قضاه على سبيل الإعارة في ريال بيتيس من يونايتد.

قال أنتوني للاتحاد البرازيلي لكرة القدم: “كانت واحدة من أكثر اللحظات إثارة”. وأضاف: “لقد قلت لبعض الأصدقاء هنا في المنتخب الوطني إن هذا الاستدعاء كان أكثر إثارة من أول مرة جئت فيها إلى هنا في أكتوبر 2021. وكانت أكثر إثارة بسبب كل ما مررت به. ”

وتابع قائلاً: “كان التواجد في حالة جيدة والوصول إلى الحضيض، والحصول على المرونة التي حظيت بها بمساعدة الله وعائلتي أمرًا في غاية الأهمية.”

سجل أنتوني فقط 12 هدفًا في 96 مباراة مع يونايتد منذ انتقاله مقابل 85 مليون جنيه إسترليني (114.6 مليون دولار) من أياكس في عام 2022. ولم يبدأ أي مباراة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم قبل انتقاله إلى بيتيس.

في بيتيس، حصل على فرص للعب بشكل منتظم، حيث سجل تسعة أهداف في 26 مباراة وساعد النادي على الوصول إلى أول نهائي أوروبي في تاريخه.

قال أنتوني، 25 عامًا: “على الرغم من أنه لم يكن لدي أمل خلال الفترة الصعبة التي كنت أمر بها، تذكرت في الوقت نفسه العديد من الأشياء التي مررت بها. توقفت لأفكر وقلت لنفسي: ‘لم أنسَ كيف ألعب كرة القدم، لم أشارك في كأس العالم بلا سبب، لم أنضم إلى المنتخب الوطني بلا سبب.’ كل شيء يحدث لسبب ما، وكانت هذه العملية ضرورية جدًا لحياتي لأنها جعلتني أقوى.”

كانت آخر مباراة لأنتوني مع بيتيس هي الهزيمة 4-1 أمام تشيلسي في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي. وودع أنتوني الفريق في 31 مايو، واصفًا تلك الفترة بأنها “واحدة من أجمل الفصول في حياتي.”

لدى أنتوني عقد مع يونايتد حتى يونيو 2027. وسجل هدفين في 16 مباراة مع منتخب البرازيل.