تنحي مدرب بولندا بعد خلاف حول قيادة ليفاندوفسكي

استقال مايكل بروبييرج، مدرب منتخب بولندا، يوم الخميس بعد خلاف حاد حول قراره باستبدال اللاعب الكبير روبرت ليفاندوفسكي من منصب قائد الفريق. أعلن ليفاندوفسكي، البالغ من العمر 36 عامًا، يوم الأحد أنه لن يلعب لمنتخب بلاده طالما أن بروبييرج على رأس الجهاز الفني. وأوضح في مقابلة مع إحدى المواقع الإخبارية البولندية أنه شعر بالجرح بسبب الطريقة التي أُبلغ بها عن استبداله ببيوتر زيلينسكي.

تلقى نجم برشلونة مكالمة قصيرة من بروبييرج أثناء وضعه أطفاله في السرير، ولم يمض وقت طويل حتى ظهر بيان على موقع الاتحاد البولندي لكرة القدم يُعلن فيه عن فقدانه لشارة القيادة.

قال بروبييرج في بيان له: “توصلت إلى قناعة أن القرار الأفضل لصالح المنتخب الوطني في ظل الوضع الحالي هو استقالتي من منصب المدرب”. وأضاف: “كان تولي هذه المهمة هو تحقيق لأحلامي المهنية وأكبر شرف في حياتي”.

وكان بروبييرج قد تولى المسؤولية في عام 2023 بعد البرتغالي فيرناندو سانتوس، وقاد الفريق إلى بطولة يورو 2024 حيث خرج منتخبه من الدور الأول. كان من المقرر أن ينتهي عقده مع نهاية فترة التأهل لكأس العالم 2026.

بولندا تحتل المركز الثالث في مجموعة التصفيات المؤهلة للمونديال برصيد ست نقاط من ثلاث مباريات، بفارق نقطة واحدة خلف المتصدرة فنلندا.

وفي بيان صادر عن الاتحاد البولندي لكرة القدم، قال: “يود الاتحاد أن يشكر المدير الفني مايكل بروبييرج كثيرًا على تعاونه وتفانيه في قيادة المنتخب، متمنين له النجاح في مسيرته المهنية المستقبلية”.

ليفاندوفسكي، الذي سجل 85 هدفًا لمنتخب بلاده في 158 مباراة قياسية، غاب عن خسارة بولندا بنتيجة 2-1 أمام فنلندا في تصفيات كأس العالم يوم الثلاثاء، وكذلك عن فوزها 2-0 على مولدوفا في مباراة ودية يوم الجمعة. وقد عبر مهاجم بايرن ميونيخ السابق عن أن السبب في غيابه هو الإرهاق البدني والنفسي بعد موسم طويل.

المواجهة المقبلة لبولندا ستجمعهم مع هولندا في تصفيات كأس العالم في 4 سبتمبر.