النجم الأمريكي كايسي مورفي يكشف تأثير الحواجز اللغوية على نموه المهني

كيسي مورفي، حارس مرمى منتخب الولايات المتحدة للسيدات، سلكت طريقًا غير تقليدي لتصبح واحدة من أبرز الحراس في كرة القدم الأميركية. بدلاً من التوجه مباشرة إلى الدوري الوطني للسيدات بعد أربع سنوات رائعة في جامعة روتجرز، اختارت الانتقال إلى أوروبا والانضمام إلى نادي مونبلييه الفرنسي.

كانت هذه الخطوة جريئة ونادرة بالنسبة للاعبين الأميركيين الشباب، وفتحت لها أبواب الخبرات الرفيعة المستوى التي قلما يتمتع بها الأقران في مثل سنها: اللعب في الدوريات الأوروبية، التعرف على أساليب تدريب جديدة، والمشاركة في منافسات دوري أبطال أوروبا. ومع ذلك، رغم كل هذه الإنجازات، قررت كيسي العودة إلى الولايات المتحدة بعد عامين فقط.

في حديثها على بودكاست “ذي وومنز جيم” مع سام ميويس، لاعبة الوسط السابقة في المنتخب الأميركي، أوضحت مورفي أن العودة كانت تتعلق بالتواصل والنمو الشخصي ووسائل التعليم الذاتي التي لا يجدها المرء في الكتب المدرسية أو تقارير الكشافة.

قالت مورفي إن حاجز اللغة شكّل تحديًا كبيرًا بالنسبة لها، فقد كانت معتادة على التواصل مع خط الدفاع، لكن مع زميلات لم يتمكن من فهمها، حيث كان التواصل مع المدربين محدودًا بسبب اللغة. الأمر الذي جعلها تعتمد على تطوير نفسها بذاتها من خلال التجربة والخطأ.

كانت التحديات التي واجهتها في مونبلييه فرصة لها لتقوية الصمود النفسي، حيث اعتمدت على حدسها واستحدثت عادات جديدة للتفكير والتحليل بمفردها.

على الرغم من الصعوبات، وصفت كيسي تجربتها الإجمالية بأنها إيجابية، معتبرة أن التدريب في أوروبا والمنافسة ضد الأفضل في العالم كان لهما فوائد كبيرة لا تقدر بثمن.

من خلال هذه التجربة، نمّت مورفي قدرتها على تحمل الضغط وتطوير ذاتها، وهو ما ساهم في صقل مهاراتها داخل الملعب وخارجه، مؤكدة أن التحديات قد تكون فرصًا للنمو الشخصي والاحتراف.