Blog
النجم السابق للمنتخب الإنجليزي تريفور سينكلير يواجه الإفلاس بعد تخلفه عن دفع مبلغ ضريبي قدره 36 ألف جنيه إسترليني
- يونيو 13, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
أُعلِن عن إفلاس نجم كرة القدم الإنجليزي السابق، تريفور سينكلير، بسبب فاتورة ضرائب غير مدفوعة تبلغ 36,000 جنيه إسترليني بعدما “دفن رأسه في الرمال”. وقد حقق سينكلير، الذي لعب لصالح مانشستر سيتي ووست هام وكوينز بارك رينجرز وشارك في 12 مباراة دولية مع إنجلترا، ثروة كبيرة خلال مسيرته الاحترافية كلاعب حتى تحول للعمل كمعلق تلفزيوني وإذاعي ومدرب لكرة القدم.
ومع ذلك، وجد نفسه في مواجهة مع مصلحة الضرائب البريطانية بسبب إهماله في سداد ضرائب وغرامات بلغت قيمتها 36,424 جنيه إسترليني عن عمله كمعلق في موسم 2021-2022. وعلى الرغم من منحه مزيداً من الوقت بواسطة المحكمة للسداد أو تقديم حلول تسديد بديلة، فإن اللاعب البالغ من العمر 52 عامًا لم يحضر جلسة الاستماع وتم إعلان إفلاسه.
وأفادت القاضية كارولين ويلكينسون بأن مصلحة الضرائب لم تتلق أي اتصالات من قبل سينكلير وقررت بأنه “غير قادر على دفع ديونه عند استحقاقها”. جرى عرض مشكلات سينكلير المالية في محكمة لندن المركزية في أبريل، حيث تبين أن دينه تجاه مصلحة الضرائب تصاعد بعد وفاة محاسبه.
تتعلق المبالغ المستحقة بالفترة الضريبية 2021-2022 وتشمل مبالغ تفوق 13,000 جنيه إسترليني عن عمله كمعلق، بالإضافة إلى مساهمات التأمين الوطني المتأخرة وغرامات التأخير.
قدم دفاع مصلحة الضرائب طلبًا لإصدار أمر بالإفلاس، معتقدين بأن سينكلير، كلاعب كرة قدم في الدوري الإنجليزي الممتاز سابقًا، يجب أن يمتلك الوسائل اللازمة لتسوية الدين، لكن لم يكن هناك أي تواصل مع مصلحة الضرائب.
وفي أبريل، منحت المحكمة سينكلير المزيد من الوقت لسداد ديونه، حيث أبلغ المحامي روبرت لي المحكمة بأن سينكلير كان يعمل في مجال الإعلام وتلقى عرض عمل في السعودية. وأوضح أن الدين نشأ نتيجة تصنيف سينكلير كمستقل عندمًا لم يكن يجب تصنيفه كذلك.
لكن عندما عادت القضية إلى المحكمة، كشفت محامية مصلحة الضرائب أن سينكلير لم يحضر مرة أخرى وطلبت من القاضية تأكيد طلب الإفلاس. وأعلنت القاضية ويلكينسون عن الأمر بالإفلاس وذكرت أن القضية علقت لإتاحة الوقت لسينكلير للنظر في بديل مثل “خطة ترتيب مدفوعات طوعية فردية”.
وكان سينكلير قد اعتزل اللعب في عام 2008 بعد مسيرة شهدت مشاركاته في كأس العالم 2002 وامتدت إلى عمله كمعلق تلفزيوني وإذاعي، إلا أنه تعرض لانتقادات بسبب تعليقاته المثيرة للجدل حول الحداد على الملكة.