Blog
🔍 ماذا يمكن أن نتوقع من فريقي ريفر وبوكا في كأس العالم للأندية؟
- يونيو 14, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
بدءًا من الغد، سيبدأ كأس العالم للأندية الذي سيضم فرقًا مثل ريڨر وبوكا. تعتبر هذه الفرق البرازيلية الوحيدة من جنوب أمريكا المشاركة في البطولة. في هذه المقالة، سنستعرض كيف يمكن أن يُؤدّوا في المنافسة.
### بداية جديدة لروسو
بالتأكيد، النصف الأول من العام لم يكن كما هو مُخطط لها لفريق بوكا. تعرضوا لخسائر في الدوري المحلي وأيضًا خرجوا من المرحلة التمهيدية لبطولة ليبرتادوريس. لم يتمكن الفريق من تقديم الأداء الذي كان يأمله المشجعون.
الآن، يوجد أمل جديد مع عودة المدرب ميغيل أنخيل روسو. ووفقًا لما قاله ريكيليمي، فإن آخر مدرب جلب كأس ليبرتادوريس لبوكا عاد، والجميع يحلم بأن يحقق الإنجاز نفسه في كأس العالم للأندية.
### مواجهة تحمل رغبة في الانتقام لجاياردو
في تشكيلة ريڨر، لم يكن النصف الأول من العام أفضل أيضًا بالنسبة لمدربهم جاياردو. تعرض للإقصاء أمام بلاتنسي في البطولة المحلية، ولكن ما يزال يحتفظ بدعم الكل.
بعد أن أثبت خبرته الكبيرة بفوزه مرتين ببطولة ليبرتادوريس، تأتي هذه المنافسة كمحاولة إثبات إضافية له بأن فريقه هو الأفضل في العالم.
### هل ستكون هذه الرقصة الأخيرة لكافاني؟
على الرغم من عدم وجود تصريحات رسمية حول اعتزاله، يدرك إدينسون كافاني البالغ من العمر 38 عامًا أن هذه البطولة قد تكون آخر مناسبة له دولياً مع الفريق. وتجدر الإشارة إلى أنها قد تكون أول كأس دولي يحصل عليه في مسيرته على مستوى الأندية.
اليوم، عاد اللاعب الأوروغوياني للتدريبات بعد تعافيه من إصابة، وإذا كان في حالة جيدة، سيشارك أساسياً في افتتاح المباريات ضد بنفيكا. الأمل موجود لدى الجهاز الفني.
### ماسطانيو ومرحلة استعراض الموهبة العظيمة
بعد الإعلان عن انتقاله إلى ريال مدريد، تتركز الأنظار الآن على الجوهرة الشابة ذات الـ 17 عامًا. يحاول اللاعب الآن إسعاد جماهير ريڨر للمرة الأخيرة قبل انتقاله إلى مدريد.
يحظى ماسطانيو بسمعة كواحدة من أبرز المواهب الشابة في أمريكا الجنوبية. بهدفه أن يصنع الفارق في هذه البطولة، والتي يُعتبرها فرصة مثالية لتوديع جماهيره.
### التحدي للجميع
قبل البطولة، سمعنا تصريحات كثيرة حول تفوق الفرق الأوروبية.
ولهذا، فإن التحدي الكبير لأكبر الأندية الأرجنتينية هو المنافسة حتى النهاية، وتحويل الفارق الاقتصادي إلى مجرد حادثة. سنرى إن كانوا قادرين على تجاوز الأخطاء في النصف الأول من هذا العام وبدء رحلة استعادة مجدهم في هذه البطولة الكبرى.