Blog
مطربة في ملعب دودجر تؤكد غناءها النشيد الوطني بالإسبانية احتجاجًا ضد سلطات الهجرة، مخالفة لتوجيهات الفريق.
- يونيو 15, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
ظهرت أنشودة وطنية مثيرة للاهتمام في ملعب دودجر ليلة السبت، والسبب ليس لأن الفريق اختارها. فقد قدمت الفنانة فانيسا هيرنانديز، المعروفة باسم نيزا، النشيد الوطني بنسخته الإسبانية “الإسترلادي”، وهي النسخة الرسمية التي كلفت بها الحكومة الأمريكية تحت حكم فرانكلين دي روزفلت في عام 1945.
قامت نيزا بذلك تحدياً لتعليمات فريق دودجر، حيث نشرت فيديو على “تيك توك” يظهر فيه موظف مجهول الهوية يطلب منها بوضوح أن يكون الأداء باللغة الإنجليزية.
علقت نيزا: “شاهدوا فريق دودجر يقول لي إنه لا يمكنني غناء النشيد الوطني بالإسبانية الذي كلف به روزفلت في عام 1945، لكنني قمت بالغناء على أي حال”. كانت ترتدي قميصًا مع العلم وألوان وطنها الدومينيكاني، وتوقفت باكية قبل تأدية السطر الأخير من النشيد.
في فيديو آخر، أكدت نيزا أن أداءها كان احتجاجاً لصالح المجتمع اللاتيني بسبب استمرار وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية في تنفيذ مداهمات في لوس أنجلوس.
بالرغم من قول نيزا: “يمكن القول بأمان أنني لن أكون مرحباً بي في هذا الملعب مرة أخرى”، إلا أن تقارير أشارت إلى أنها لم تُعاقب أو تُطرد من ملعب دودجر، وليس من المتوقع منعها في المستقبل.
فضلاً عن ذلك، لم يقدم فريق دودجر أي تعليق على ما حدث.
تاريخياً، كانت فرق لوس أنجلوس تظل هادئة إلى حد كبير إزاء الأحداث الجارية، إلا أن استثناءات قليلة شملت بيانات تضامنية من فرق أخرى أعربت عن دعمها للمجتمع معبرة عن الخوف وعدم اليقين.
الفردية من أعضاء منظمة دودجر ظهرت على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كتب بعض اللاعبين عن استيائهم من الأحداث الحاصلة في البلاد، داعين إلى الوقوف في وجه ما اعتبروه انتهاكات للحقوق.
أما المدرب ديف روبرتس، فقد أعرب عن جهله بهذه القضايا، مشيراً إلى أنه لم يتعمق فيها بما يكفي للحديث عنها بذكاء.
من الجدير بالذكر أن هذه الأحداث تتزامن مع مناخ سياسي مشحون في البلاد، حيث تتداخل الرياضة مع السياسة في مشهد يشهد توتراً متزايدًا في أروقة لوس أنجلوس. يحاول البعض استخدام منصاتهم لإحداث تغيير ملموس والدعوة إلى العدالة والمساواة في وقت تعاني فيه المجتمعات المحلية من تحديات عديدة.