يميل ديفيد بيكهام إلى تسوية الخلافات العائلية مع بروكلين بشكل نهائي.

يشهد ديفيد بيكهام، الذي أصبح حديثًا فارسًا من قبل الملك تشارلز الثالث، منعطفًا هامًا في حياته العامة وقد يكون كذلك نقطة تحول في علاقاته الشخصية. ففي خطوة تم تفسيرها من قبل المعجبين كإشارة ذات مغزى، يبدو أن السير ديفيد يحاول إعادة الروابط مع ابنه الأكبر، بروكلين بيكهام، من خلال تعليق مؤثر على إنستغرام.

شارك ديفيد، البالغ من العمر 50 عامًا وشريك مالك لنادي إنتر ميامي، في منشور لزوجته فيكتوريا بيكهام لتهنئته بلقبه الجديد، حيث قال: “أحبكم جميعًا @victoriabeckham @brooklynpeltzbeckham @romeobeckham @cruzbeckham #HarperSeven”، وبهذا يكون قد أشار علنًا إلى بروكلين وزوجته نيكولا بيلتز للمرة الأولى منذ أشهر.

الكثير من التوترات الأسرية قد بدأت بعد زفاف بروكلين في عام 2022 من نيكولا بيلتز في بالم بيتش، والتي يُعتقد أنها ناتجة عن مشكلات في الاتصالات وبعد عاطفي جرى خلال السنوات الماضية.

تقول المصادر أن بروكلين تعلم عن لقب والده من وسائل الإعلام وليس من العائلة مباشرة، ومع ذلك، يُقال إنه سعيد جدًا لوالده ويدرك مدى أهمية اللقب لديفيد.

بينما أظهر روميو وكروز، الأخوة الأصغر سنًا لبروكلين، دعماً جليًا لوالدهم من خلال منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تعبر عن فخرهم واعتزازهم بوالدهم واللقب الذي حصل عليه.

على الرغم من محاولات دحض الشائعات حول وجود توترات عائلية، إلا أن غياب بروكلين ونيكولا عن الاحتفالات بمناسبات هامة في حياة العائلة، مثل عيد ميلاد ديفيد الخمسين، يعزز هذه التكهنات.

وفي خضم كل هذه التكهنات، يحرص ديفيد على إعادة بناء الجسور المقطوعة وإصلاح العلاقات الأسرية المتوترة، والاستفادة من مكانته الجديدة كوسيلة لتحسين الأمور الشخصية داخل الأسرة.