Blog
Thelin’s performance in his second season suggests potential triumphs.
- يونيو 15, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
نجاح جيمي ثيلين في دفة القيادة في أبردين يثير الدهشة في عالم كرة القدم. ورغم أن هذه تجربته الإدارية الرابعة فقط، والثالثة على المستوى الاحترافي، إلا أن السويدي يبدو أنه يعرف طريق النجاح بسهولة.
بداية مشرقة ومبهرة لثيلين كمدرب لأبردين، حيث تمكن بعد فترة عصيبة من التعافي واستخدام تكتيكات محكمة للفوز على سيلتيك، ليحقق لكأس اسكتلندا الأول منذ 35 عامًا.
مع تزايد اهتمام الأندية الأجنبية بتطور ثيلين، يترقب الكثيرون أداءه في موسمه الثاني مع الفريق.
ولكن ما هي سجله السابق كمدرب؟
بدأ ثيلين في إدارة فرق السويد في الدرجة السادسة مع نادي FC Ljungarum قبل أن يتولى مسؤولية فريق يونشوبينغس سودرا في عام 2014.
في موسمه الأول، حقق الفريق المركز الرابع في الدوري “سوبرتان”، وهو أفضل مركز للفريق منذ عام 1976. وفي موسمه الثاني، نجح في قيادتهم إلى الدوري الممتاز السويدي لأول مرة منذ 46 عامًا، بفارق ضئيل عن فريق أوسترشوندس، الذي كان يديره حينها المدرب جراهام بوتر، المدير الحالي لوست هام.
في عام 2018، انتقل ثيلين لتدريب نادي إلفسبورغ، أحد أكبر الأندية السويدية الذي لم يحقق اللقب منذ 2012. في موسمه الأول معهم، أنهى الفريق الموسم في المركز 12، بفارق أربع نقاط فقط عن منطقة الهبوط. لكن في الموسم التالي، تحسن الفريق بشكل ملحوظ ليحتل المركز الثامن.
واستطاع جمع 13 نقطة إضافية وتسجيل 15 هدفًا أكثر من الموسم السابق، وذلك برغم خسارة نجمهم إيسام جيبالي لصالح نادي روزنبورغ.
لكن الأضواء سُلِّطت على ثيلين في موسمه الثالث، عندما تنافس بقوة على اللقب مع مالمو.
ومع المؤشرات الواضحة على أن ثيلين يحتاج فقط إلى الوقت، يظهر تاريخه القدرة على تحسين الأداء حتى في الظروف الصعبة أو مع قلة الموارد كما كان الحال في يونشوبينغس.
ومن المرجح أن يُساهم المكسب الأوروبي الذي حققه من فوزه بكأس اسكتلندا في تسهيل مهمته في تطوير الفريق الموسم المقبل، حيث يظهر التحدي متمثلًا في البناء على هذه الانتصارات.