انتصار بايرن ميونخ الساحق في كأس العالم للأندية يحقق رقماً قياسياً جديداً للفيفا

فيما يتعلق بكأس العالم للأندية الذي تنظمه الفيفا، كانت هناك بعض الشكوك قبل بداية البطولة المعدلة. هذه الشكوك كانت تتعلق بمبيعات التذاكر والإجراءات الأمنية وقلة الراحة للاعبين وغير ذلك من الأمور.

لكن مع انطلاق المباريات، كان من المتوقع أن تتحول الأنظار بعيدًا عن هذه الجوانب الجدلية إلى ما يحدث على أرض الملعب. ولكن ما الذي يمكن توقعه عندما يواجه فريق ينافس في بطولات الهواة أحد أكثر الأندية تتويجًا في تاريخ كرة القدم الألمانية ويحقق رقمًا قياسيًا جديدًا وغير مرغوب فيه في منافسات الفيفا؟

تعرض فريق أوكلاند سيتي، وهو نادي غير محترف من نيوزيلندا، لهزيمة ساحقة بنتيجة 10-0 أمام بايرن ميونخ، في اليوم الثاني من البطولة. نعم، هذا هو نفس بايرن ميونخ الذي فاز بالدوري الألماني 34 مرة والذي تبلغ قيمة لاعبيه الحاليين أكثر من مليار دولار. بالمقابل، يُقال إن تكلفة رحلات فريق أوكلاند سيتي إلى الولايات المتحدة للتنافس في البطولة كانت أكبر من إيراداته السنوية.

عند سؤاله عن ما إذا كان يشعر بالأسف تجاه منافسه بعد تسجيله لهاتريك، ضحك “مايكل أوليس” وأجاب بالنفي.

يعكس هذا الفوز الكبير الطابع الفريد لكأس العالم للأندية، الذي قامت الفيفا بتوسيعه ليشمل 32 فريقًا وسط مخاوف بشأن مدى تنافسيته.

فورقة الخسارة بأكبر فارق في تاريخ مسابقات الفيفا تم تحطيمها، حيث لم يظهر في البطولات الرجالية الكبرى أي هزيمة بهذا الحجم من قبل. وتجدر الإشارة إلى أنه في كأس العالم للرجال لم يشهد أي خسارة بفارق 10 أهداف. إليكم بعض النتائج الأسوأ في تاريخ كأس العالم:

– هنغاريا ضد السلفادور: 10-1 (1982)
– يوغوسلافيا ضد زائير: 9-0 (1974)
– هنغاريا ضد كوريا الجنوبية: 9-0 (1954)

بهذه النتيجة، يظل السؤال قائماً حول كيفية تأثير هذا النوع من المباريات على مستقبل منافسات الفيفا والأندية غير المحترفة التي تخوض مثل هذه التحديات الكبيرة.