Blog
توج فريق تشيلسي بلقب كأس العالم للأندية بفوزه على نادي لوس أنجلوس FC، لكن المباراة شهدت غياب الجمهور عن المدرجات في ملعب مرسيدس-بنز في أتلانتا.
- يونيو 16, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
تجلى يوم الاثنين في أتلانتا غياب الجماهير خلال مباراة كأس العالم للأندية بين تشيلسي ولوس أنجلوس إف سي، حيث انتهت المباراة بفوز تشيلسي 2-0، ولكن الفضاء الواسع من المقاعد الفارغة في ملعب مرسيدس-بينز كان القصة الحقيقية.
وبغض النظر عن الأداء الجيد للفريقين، كان التركيز الأبرز على الحضور الجماهيري. تم الإعلان عن الحضور بحوالي 22,137 شخصًا، مما يدل على عدم التفاعل الكبير مع هذا الحدث في ملعب يتسع عادةً لأكثر من 42,000 متفرج لمباريات أتلانتا يونايتد و71,000 لمباريات دوري كرة القدم الأمريكية. لم تكن الأجواء الحماسية متوافرة، وكانت النتيجة هي صمت يخيّم على ساحة الملعب.
تعددت الأسباب المحتملة لهذا الحضور المتدني، ما بين توقيت المباراة الذي كان في الساعة 3 مساءً يوم الإثنين، إلى قلة الاهتمام بالمباراة أو ربما التكلفة المرتفعة للتذاكر التي تتراوح بين 83 و228 دولارًا. أيضًا، لم يكن هذا اللقاء هو الأكثر جاذبية للمشجعين، حيث يتوقع حضور نجوم آخرين مثل ليونيل ميسي ومجموعة مانشستر سيتي في المباريات المقبلة.
كان هناك استثناء واحد مهم وهو مجموعة مشجعي LAFC المعروفة بـ”الـ3252″، الذين أظهروا حماسهم ودعمهم بفعل الهتافات والطبول، مما أعطى بعض الحياة للمباراة. ولكن خارج تلك المجموعة، كان أغلب الحضور يتسم بالهدوء.
تكيف تشيلسي مع ظروف المباراة وكان أبرز أحداث الشوط الأول هو الهدف الذي سجله بيدرو نيتو في الدقيقة 34، ليؤكد تفوق الفريق الإنجليزي. ورغم محاولات LAFC للتعويض، لم تكن هناك جاذبية كافية لدفع الجماهير للحضور بكثافة لمتابعة ما قد يكون حدثًا رياضيًا بارزًا.
تستعد الفيفا لتصحيح الصورة التي بدت غير مكتملة في هذه المباراة، حيث يأمل المنظمون أن تشهد المباريات المقبلة تفاعلاً أكبر وحضورًا حاشدًا. حتى تلك اللحظة، كانت مباراة تشيلسي ولوس أنجلوس نموذجًا لم يجد فيه هذا الحدث البارز الحضور الجماهيري المتوقع.
بينما قد يعتبر البعض أن هذا الافتقار للجماهير سيؤثر سلبًا على سمعة البطولة، يأمل المنظمون أن تجذب المباريات القادمة المزيد من المشجعين لتقديم تجربة لا تُنسى وتعزيز مكانة أتلانتا كمركز لرياضة كرة القدم في الولايات المتحدة.