Blog
“قد يشعر بعض لاعبي مانشستر يونايتد برهبة من ثقل القميص.”
- يونيو 16, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
أنخيل جوميز هو أحد النجوم الذين انطلقوا بعيداً عن نادي مانشستر يونايتد، حيث بدأ مسيرته في فرنسا واستمر نحو النجاح والتألق مع الفرق الأخرى. بالرغم من الشهرة الكبيرة التي حظي بها جوميز أثناء وجوده في مانشستر يونايتد، إلا أن حمل القميص التاريخي للنادي قد أثر بشكل مختلف على العديد من اللاعبين.
اللاعب الإنجليزي، الذي كان يُعتبر واحدًا من ألمع المواهب في كرة القدم الإنجليزية، بدأ مشواره مع مانشستر يونايتد منذ السادسة من عمره. عندما ظهر لأول مرة كلاعب في الفريق الأول، كان خلف أسطورة مثل واين روني، ليصبح أصغر لاعب منذ عقود يلعب مع الفريق.
بعد سلسلة من التحديات، قرر جوميز الانتقال لنادٍ أوروبي آخر، حيث انطلقت مسيرته مجددًا في فرنسا مع نادي ليل. يشرح جوميز تجربته في مانشستر يونايتد، حيث يتذكر التأثير الكبير للمدربين والقوة الثقافية للنادي.
على الرغم من صعوبة الرحيل عن مانشستر، إلا أن جوميز وجد فرصته للنمو في بيئة جديدة حيث استطاع إثبات نفسه خارج الضغوطات الإنجليزية. ومما لا شك فيه أن تجربته في اللعب إلى جانب أسماء كبيرة مثل روني وكاريك وهيريرا ساعدته على صقل مهاراته وتطوير ثقته بنفسه.
جوميز يتحدث أيضًا عن التحديات التي تواجهه كلاعب وسط غير طويل القامة، وكيف تمكن من التغلب عليها بفضل تركيزه على المهارات الفنية والتكتيكية. وهو يستعير من وتيرة الأداء العظيمة للاعبين مثل بول سكولز وديكو، مما يمنحه القدرة على اللعب في مراكز متعددة.
أما عن تجربته مع المنتخب الإنجليزي، فقد كانت مثيرة للجدل إلى حد ما، حيث واجه بعض الانتقادات حول كيفية حصوله على الفرصة، لكنه يؤكد أن الجهد والعمل الجاد كانا وراء استدعائه.
رغم أن جوميز لم يتح له الكثير من الفرص الدولية مع المدرب الألماني توماس توخيل، إلا أنه يظل متطلعًا لمزيد من الفرص ويطمح للمشاركة في كأس العالم القادم، مصممًا على مواصلة تطوير نفسه لتحقيق أهدافه الطموحة في المستقبل.