مانشستر سيتي يفتتح عهد جديد في كأس العالم للأندية واثنان من الوافدين يمتلكون المفتاح.

في ديسمبر، فاز ريال مدريد بكأس الانتركونتيننتال الافتتاحية. أما بالنسبة لمانشستر سيتي، فإن العلاقة غير مباشرة لكنها تعني أنهم يدخلون كأس العالم للأندية كحاملين للقب. تحت النظام القديم، كان آخر نهائي هو المباراة الرسمية التي فاز بها سيتي 4-0 على فلومينينسي في السعودية، حيث كان ذلك تتويجًا خامسًا لسيتي في عام 2023.

لم يكن كل شيء كما هو منذ ذلك الحين. أحد الأهداف جاء من فيل فودين، الذي كان في قمة أدائه حينها. جوليان ألفاريز، الذي سجل هدفين في تلك المباراة، يقود الآن الهجوم لأتلتيكو مدريد. وقام كايل والكر، الذي رفع الكأس، بالانتقال إلى ميلان على سبيل الإعارة في النصف الثاني من الموسم. ولم يصعد جاك غريليش للطائرة هذه المرة.

بينما في تلك الفترة كان من حق سيتي أن يعتبروا أنفسهم الأفضل في العالم، أظهر المستقبل علامات التدهور في الفريق الذي فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، لكن كلاً من بيب غوارديولا وتشيكي بيغيريستين لم ينتبها لتلك الإشارات حتى أصبح الوقت متأخرًا.

الآن، يدخلون المنافسة مع بعض الأسماء البارزة وبعض اللاعبين الجدد. جلبوا بعض من أفضل اللاعبين لتحسين فريقهم، حيث أن التفاؤل عاد بالنظر إلى تعاقدات هذا الصيف. ومع ذلك، يخوض سيتي المنافسة بفريق يختلف بشكل كبير عن ذلك الذي تأهل في الأصل.

يبدو طاقم التدريب هذا المرة مختلفًا أيضًا، مع بيب لينديرز المنضم حديثًا والذي كان مساعدًا سابقًا ليورغن كلوب. على الرغم من عدم اليقين، يظل جمهور سيتي يأمل أن تكون هذه المرحلة بداية جديدة لهم، وإمكانية استعادة التألق.