هذا اللاعب البالغ من العمر 58 عامًا يشرع في موسمه الأربعين في الدوري.

في سن 58 عامًا، يواصل الأسطورة اليابانية كازويوشي ميورا كتابة فصول جديدة في تاريخه الرياضي المبهر. لم يكن قرار الاستمرار في اللعب لمجرد النزوة أو استعراض استثنائي، بل هو نتيجة سنوات طويلة من العشق لكرة القدم والإصرار الفريد. مع بداية موسم الأربعين له كلاعب محترف، دخل ميورا كبديل في الدقيقة 82 ليساهم في فوز فريقه أتلتيكو سوزوكا 2-1، حيث ينافس في الدوري الياباني الرابع.

نجح ميورا في تسجيل 55 هدفًا دوليًا في 89 مباراة مع المنتخب الياباني، وما زال يشعر بالسعادة لقدرته على المساهمة في نجاحات فريقه. على الرغم من التقدم في العمر، إلا أنه يطمح للاستمرارية في التطور مدفوعًا بدعم زملائه ومدربيه. كان لتجربته القارية، من البرازيل إلى إيطاليا وكرواتيا وحتى أستراليا، أثر كبير في تكوينه كلاعب عالمي متعدد الثقافات.

وبعد فترة احترافية قصيرة في البرتغال، اختار ميورا العودة إلى اليابان في عام 2024، مشيرًا إلى أن شغفه باللعبة لم ينطفئ بعد. بدأ مسيرته في نادي سانتوس بالبرازيل في عام 1986، وتنقّل بين أندية من مختلف أنحاء العالم، مما جعله رمزًا للاستمرارية والاجتهاد.

يبقى السؤال الذي يدور في أذهان عشاق كرة القدم: هل سيقرر ميورا أن يضع حدًا لمسيرته الرائعة أم أنه سيواصل حتى تتعب الكرة من ملاحقته؟