تشيلسي يلعب أمام 50,000 مقعد خالٍ – هل هو اللامبالاة أم سوء التنظيم؟

كشفت مباراة تشيلسي في كأس العالم للأندية أمام نادي لوس أنجلوس عن عدد ضئيل من الحضور في استاد مرسيدس بنز في أتلانتا. بدأت المباراة في الساعة الثالثة مساءً بالتوقيت المحلي في يوم عمل عادي من أيام الأسبوع، مما أثر على عدد الحضور الإجمالي.

صرح المدير الفني لتشيلسي، إنزو ماريشكا، قائلاً: “كانت الأجواء غريبة إلى حد ما، الملعب كان شبه فارغ. نحن محترفون وعلينا التأقلم مع الوضع، سواء كنا نلعب في ملعب مملوء عن آخره أو لا.”

كان هناك توقع بحضور حوالي 26,000 مشجع وفقًا للمصادر، ولكن لم يتجاوز العدد المعلن 22,137 مشجعًا في ملعب يتسع لحوالي 71,000.

المسافة بين لوس أنجلوس وأتلانتا تتجاوز 2,000 ميل عبر الولايات المتحدة، مما يجعل من الصعب على جمهور لوس أنجلوس دعم فريقهم بقوة. كما أن تواجدهم في البطولة كان متأخرًا بعد استبعاد فريق ليون.

يعتبر كأس العالم للأندية الموسع الجديد تدريبًا لكأس العالم الدولية المقرر إقامتها في الصيف المقبل في الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك. في الوقت نفسه، يقام كأس العالم للأندية الحالي حصريًا في الولايات المتحدة.

تعليق المراقبين أظهر قلقًا من ضعف الحضور وتأثير ذلك على خطط الفيفا لكأس العالم المقبلة. نصح الصحفيون بأن يكون للفيفا استراتيجيات تسويقية محلية أقوى لضمان جذب الجماهير وتوضيح أهمية واستثنائية البطولة الجديدة.

في الوقت نفسه، قد يكون توقيت المباريات وأسعار التذاكر المبالغ فيها أحد أسباب ضعف الحضور. تسعى الفيفا إلى الاستفادة من دعم الجمهور المحلي في الولايات المتحدة، وإعادة التفكير في استراتيجيات التسعير والتسويق قبل البطولة العالمية.

يشير بعض الصحفيين إلى أنه قد تكون هذه فرصة الفيفا للتعلم من هذه التجربة لضمان تحقيق مستويات عالية من الحضور والاهتمام في البطولات المستقبلية. يتطلب النجاح الجمع بين الأسعار المناسبة والتسويق الفعال والجذب الجماهيري القوي لفريق العمل وضمان إقامة المباريات في أوقات تناسب أكبر عدد من المشجعين.