تشيلسي يواجه قرارات صعبة مع تسارع حركة الانتقالات الصيفية

يبدو أن تشيلسي في خضم عملية تكوين قراراتهم لبناء فريق جديد هذا الصيف، حيث يسعى النادي لاستعادة هويته المفقودة وخلق تماسك داخل الفريق بعد سنوات من الإنفاق العشوائي. تتجه الأنظار بشكل كبير حالياً نحو استقطاب الشاب جيمي جيتينز، الجناح السريع والشجاع البالغ من العمر 20 عامًا الذي يناسب تمامًا أولويات تشيلسي الحالية، بالرغم من رفض بوروسيا دورتموند لعرض قيمته 42 مليون جنيه إسترليني. فقد تم الاتفاق بالفعل على الشروط الشخصية بين جيتينز وتشيلسي لعقد يمتد لسبع سنوات.

بالإضافة إلى ذلك، يخوض تشيلسي عملية إعادة تنظيم على مستوى الحراسة، مع عدم تقديم أي عرض للحارس مايك مينيان، والتركيز بدلاً من ذلك على تنظيم الخيارات المتاحة بهدوء. يبدو أن جوردجي بيتروفيتش في طريقه لمغادرة النادي، حيث يوجد اتفاق مبدئي على رحيله مقابل 25 مليون جنيه إسترليني، ونادي ستراسبورغ يعد وجهة محتملة له في حال عدم وجود خيارات أخرى.

في خط الهجوم، يستمر تشيلسي في بحثه عن لاعبين متعددين الأدوار، حيث يبدو أن هناك اهتمام متزايد بأسماء مثل هوغو إيكتيكي وجواو بيدرو ومحمد كودوس. كما أن هناك توجه نحو تعزيز شبكة الكشافين للاستفادة القصوى منها في البحث عن المواهب.

أما بشأن التسريحات، فالنادي يستعد لتقليص التشكيلة الضخمة التي ورثها عن الإدارات السابقة، بإمكانية مغادرة العديد من الأسماء الكبيرة من بينهم رحيم ستيرلينج وبن تشيلويل. كما يبدو أن التركيز على اللاعبين الشباب بتوجيههم إلى أندية خارجية على سبيل الإعارة مثل كنردي بايز وماثيس أموجو حيث تم إرسالهم إلى ستراسبورغ لإكتساب الخبرة.

بالعموم، هناك استراتيجية جديدة يمكن ملاحظتها في سياسات النادي الانتقالية، والتي تركز على التدبير والابتعاد عن الصفقات المبهرجة بلا فائدة فعلية. ولكن في نفس الوقت، لا زال هنالك قلق من اعتماد النادي بشكل كبير على اللاعبين الواعدين دون الاستثمار بقوة في جلب الخبرات المثبتة التي يمكنها تقديم الأداء المطلوب فوراً على أرض الملعب.

الأيام القادمة ستكون حاسمة في تقييم نجاح هذه الاستراتيجية الجديدة، وسيبقى الحكم النهائي معلقًا حتى تأتي النتائج الإيجابية الملموسة.