Blog
النجم الصاعد في الأكاديمية، الذي عانى من الإصابات، يستعد لمغادرة ليفربول هذا الصيف.
- يونيو 18, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
يشير التقرير إلى أن جيمس بالاجيزي، النجم الشاب في أكاديمية ليفربول، يقترب من مغادرة النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. اللاعب، البالغ من العمر 21 عامًا، يخضع حاليًا لتجربة مع نادي أوسترس IF السويدي. وعلى الرغم من عدم ذكر اسمه ضمن قائمة اللاعبين الذين سيغادرون الأكاديمية هذا الصيف، إلا أنه من المتوقع أن يتخذ خطوة للرحيل قبل بداية موسم 2025/26.
تأثرت مسيرة بالاجيزي في ليفربول بشكل ملحوظ بسبب الإصابات المتكررة وقلة الفرص، حيث شارك في ست مباريات فقط مع فريق تحت 21 عامًا خلال موسم 2024/25. كان يعتبر موهبة واعدة في شبابه، ولكن تطوره شهد stagnation في السنوات الأخيرة، مما دفعه للبحث عن فرصة للعب بشكل منتظم في مكان آخر.
تسعى وكالته حاليًا لاستكشاف خيارات جديدة، وتبدو الانتقال إلى الخارج خيارًا محتملًا. حيث يُعتبر أن التجربة في السويد توفر فرصة جديدة للانطلاق في مسيرته. كما أن بالاجيزي متوقع أن يلعب مباراة ودية أمام غوتنبرغ، وهي مباراة قد تكون حاسمة في تحديد مستقبله القريب.
يمكن القول إن إدارة ليفربول مستعدة لتسهيل مغادرته، حيث تشير التقارير إلى عدم وجود نية لفرض رسوم كبيرة على الصفقة. من المحتمل أن يتم الاتفاق على صفقة انتقال رمزية، مع التركيز على توفير بيئة مناسبة لدعم تطور اللاعب على المدى الطويل.
كانت مسيرة بالاجيزي قد بدأت بشكل واعد، إلا أن إصابة مشكلة في ذراعه عام 2021 تسببت في تأجيل فرصته للانضمام إلى خطط يورجن كلوب في فترة الإعداد. رغم أنه شارك كبديل في بعض مباريات الكأس، إلا أن الفرص كانت شحيحة.
على هامة انتقاله إلى أوسترس، قد يجد بالاجيزي مسارًا أكثر استدامة للعب بانتظام. يُعتبر وجود المدرب الإنجليزي مارتن فويستون في النادي، وذلك بفضل خلفيته في كرة القدم البريطانية، عنصرًا إيجابيًا قد يسهل تكيف اللاعب مع ثقافة كرة القدم الجديدة.
بالإضافة إلى بالاجيزي، يُعتبر عدة لاعبين آخرين من أكاديمية ليفربول يفكرون في الانتقال خلال الصيف، مما يعكس استراتيجية واضحة لتقليص عدد اللاعبين في الأكاديمية وتوفير الفرص للاعبين المميزين للتطور في أندية أخرى.
تكوين بيئة مناسبة لطموحات بالاجيزي يبدو أنها الخطوة الصحيحة للطرفين، حيث قد يفتح الباب أمامه لاستعادة مسيرته والتألق مجددًا، ربما من خلال تجربته في السويد.