إنتر ميلان يشعر بالخجل وخيبة الأمل بعد وداع سيموني إنزاغي الغريب.

في ميونخ، ألمانيا بتاريخ 31 مايو 2025، كانت هناك توقعات عالية بأن يصبح سيموني إنزاغي بطلًا لنادي إنتر ميلان. لكنه بدلًا من ذلك اختار إنهاء مسيرته بطريقة مستغرب منها. خروج إنزاغي أثار شعورًا بالحرج وخيبة الأمل في النادي، حسبما ورد في تقارير الصحف الإيطالية.

النادي السعودي الهلال قدّم عرضًا مغريًا لإنزاغي دفعه لإنهاء ارتباطه بالنادي الإيطالي بعد أربع سنوات. لكن توقيت القرار كان غير ملائم أبدًا، حيث بدأت المفاوضات بين الأطراف قبل نهائي دوري الأبطال مباشرة. هذا الأمر أثر سلبًا على إعداد فريق الإنتر للمباراة الحاسمة في ميونخ.

على الرغم من أن الكثيرين قد يفهمون قبول إنزاغي للعرض المالي الكبير، إلا أن الطريقة التي غادر بها النادي لم تكن مثالية. فقد اختار التفاوض سرًا مع السعوديين دون علم إنتر، ولم يصرح بذلك حتى فوات الأوان. هذا الأمر أثار استياء النادي، خاصة وأنه كان يحتاج إلى استقرار الفريق في تلك الفترة الحرجة.

إدارة إنتر ميلان شعرت بالخيانة من جانب المدرب، ليس فقط بسبب التوقيت الذي اختاره للرحيل، ولكن بسبب الطريقة التي تعامل بها مع الوضع. الأمل الآن معقود على أن يعوّض المدرب التالي الفريق عن تلك الخسارة، ويسعى لكتابة فصل جديد في تاريخ النادي.