اختبار كأس العالم للأندية لتشكيلة مان سيتي الجديدة

يستعد فريق مانشستر سيتي لخوض تحدٍ جديد في بطولة كأس العالم للأندية، حيث يسعى الفريق لتحقيق اللقب وإدماج اللاعبين الجدد في تشكيلته. أحد هؤلاء الوافدين هو رايان شرقي، الذي انضم إلى الفريق قادمًا من ليون بمبلغ 30 مليون جنيه إسترليني. يتمتع شرقي بمؤهلات متميزة، حيث شارك مؤخرًا في نهائيات دوري الأمم مع منتخب فرنسا، ويقدم لإدارة بيب جوارديولا تحديًا تكتيكيًا جديدًا لإيجاد الدور الأمثل له ضمن الفريق.

بفضل قدرته على التحرك بين الأدوار المركزية والطرفية، يضيف شرقي مزيدًا من الإبداع لهجوم يزخر بالمواهب. إضافةً إلى ذلك، سيراقب جوارديولا كيف سيتكيف شرقي مع استراتيجية اللعب المركزية. وقد علق جوارديولا سابقًا بأن “المرونة ليست خياراً إضافياً، بل ضرورة”، ليعبر عن أهمية تكيف اللاعبين داخل خطته.

في خط الدفاع، يعد انضمام ريان إيت نوري تطورًا مهمًا، حيث يوفر عرضًا طبيعيًا على الجناح الأيسر، مما يمكن جوسكو جفارديول من العودة إلى مركزه المفضل بجانب روبن دياز. يمثل هذا التوازن عاملًا حاسمًا ضمن المواجهة مع فريق الوداد، الذي من المتوقع أن يلعب بمنهجية دفاعية عميقة مع التهديد بالهجوم المرتد.

جون ستونز، الذي رافق الفريق في السفر، لا يزال مشاركته موضع شك بعد إصابته في فبراير الماضي أمام ريال مدريد. بينما يعود رودري بعد تعافيه من إصابة في الرباط الصليبي. من المتوقع أن يدعم خط الوسط، إلى جانب تيجاني ريجندرس، الذي انضم حديثًا للفريق ويتميز بالمهارات الفنية العالية.

في الهجوم، سيقود الخط الأمامي إيرلينج هالاند، مع دعم من عمر مرموش وفيل فودين. إذا شارك شرقي في المباراة، فقد يكون جزءًا من هذا الثلاثي خلف المهاجم النرويجي، الذي يسعى إلى فك شفرات دفاع الوداد وبناء انسجام يمكن أن يكون حجر الزاوية في مسيرة الفريق في البطولة.

رغم أن مانشستر سيتي يدخل البطولة كمرشح قوي للقب، إلا أن كأس العالم للأندية لطالما كان مليئًا بالمفاجآت. إن هذه البطولة بالنسبة لبيب جوارديولا لن تقتصر فقط على الصراع على الكأس، بل هي فرصة لتشكيل الهوية المستقبلية للفريق.