بيّن بيب غوارديولا ضرورة أن يلعب غريليش إن أراد البقاء في النادي.

فتح بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، الباب أمام احتمال عودة لاعب الوسط الإنجليزي جاك غريليش إلى صفوف الفريق، لكنّه أشار إلى أن الحل الأنسب سيكون إذا استطاع غريليش إيجاد نادٍ جديد يشعره من جديد بـ”الخفقات في معدته” بعد عامين بعيدًا عن الأضواء.

ولم يُدرج غريليش ضمن قائمة السيتي في كأس العالم للأندية، وقد مُنح الإذن للتفاوض مع أندية أخرى بشأن انتقاله من ملعب الاتحاد هذا الصيف.

وأكد غوارديولا أن القرار جاء بعد محادثات “صادقة” جمعته مع اللاعب وإدارة النادي. وعلى الرغم من أنه لم يُعلن بشكل قاطع انتهاء مسيرة غريليش مع السيتي، إلا أن غوارديولا أعرب عن اعتقاده بأن اللاعب بحاجة إلى الانتقال لاستعادة حبه لكرة القدم.

وأوضح غوارديولا: “جرت محادثات بينه وبين النادي، وأكدنا أنه من الأفضل له أن يبقى [في منزله]. غريليش يملك إمكانيات استثنائية، وللعلم، إن السبب الرئيسي لغيابه عن المباريات في الموسم الماضي هو خياراتي. نحن نقرر أنه يجب عليه اللعب. كان هناك صراحة من قبل النادي ومن قبله أيضًا”.

وركز غوارديولا على ضرورة استعادة غريليش لهيبته وثقته بنفسه، حيث قال: “لقد اتفقنا على أن الأفضل هو أن يبقى في المنزل ليجد أرضية جديدة تشجعه على العودة إلى الأداء الذي يُبرز مهاراته كما كان في موسم الثلاثية أو طوال مسيرته مع أستون فيلا”.

وأشار غوارديولا إلى أن غريليش لم يلعب دقائق كافية خلال الموسمين الماضيين، لذا يجب عليه أن يستعيد شعوره بالمتعة والضغط المرتبط بالمشاركة في المباريات بشكل متكرر.

وعندما سُئل عما إذا كان غريليش سيغادر الفريق هذا الصيف، أجاب غوارديولا ببعض الغموض: “لا أدري، في الوقت الحالي قررنا أن يبقى هنا، وما سيحدث في النهاية ليس واضحًا. إذا لم نجد نادٍ له، يبقى لاعبًا في مانشستر سيتي وسيتواجد هنا مرة أخرى”.

الأهم من ذلك، لقد قام مانشستر سيتي بتعاقدات جديدة لتعزيز صفوفه، ومن بينهم ريان تشيركي، ورين أيت نوري، وتيجاني ريجندرس، وماركوس بيتينيللي، بالإضافة إلى طاقم تدريبي جديد يتضمن مساعد بيب السابق في ليفربول، بيب ليندرز.

في الختام، يظهر أن غوارديولا يتطلع للبناء على الخبرات الجديدة، ويأمل في الاستفادة من الأفكار والتكتيكات الجديدة من خلال هذا الثنائي المتميز، مما يعكس طموح السيتي المستمر.