Blog
تحليل ظهور ألكسندر أرنولد – متى تعلم الإسبانية فعلاً؟
- يونيو 18, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
خاض ترينت ألكسندر-أرنولد، لاعب كرة القدم الإنجليزي البالغ من العمر 26 عامًا، أول مباراة له مع نادي ريال مدريد بعد انتقاله من ليفربول، حيث بدأ مسيرته الجديدة بشكل مشوق في مواجهة فريق الهلال، ضمن كأس العالم للأندية، وانتهت المباراة بالتعادل 1-1.
بتحويله إلى النادي الملكي مقابل 8.4 مليون جنيه إسترليني، يبدو أن ألكسندر-أرنولد قد تغلب على مشاعره بعد مغادرة موطنه الذي أمضى فيه أكثر من 354 مباراة. وكان حريصًا على تقديم أداء رائع في أول ظهور له حيث ارتدى قميصًا يحمل اسمه “ترينت” ورقمه المفضل 12.
وفي تعليقه على المباراة، وصف ألكسندر-أرنولد يومه بأنه “رائع” واعتبره حلمًا تحقق للعديد من اللاعبين. وأشار إلى الدعم الكبير الذي شعر به منذ قدومه إلى النادي، معترفًا بأن قاعدة جماهير ريال مدريد تنتشر في جميع أنحاء العالم.
على الرغم من البداية المتوترة، حيث تعرض لبعض الأخطاء في التمركز، تحسن أداءه بعد ذلك. في البداية، نجح في استعادة الكرة وتمريرها، مما ساهم في تسجيل الهدف الأول لريال مدريد. وكان أداؤه يتضمن أيضًا تصديات جيدة للكرات.
عند انتهاء الشوط الأول، سجل نسبة دقة تمرير جيدة بلغت 84%، بعد لاعب واحد فقط من الفريق، وفي الشوط الثاني، استمر تحسنه حيث لم يُخطئ في أي تمريرة، بل شغل بعض المراكز الهجومية. بينما أظهر أيضًا قدرته على التقدم للأمام بمهارة، وهو ما يعكس انتقاله لنمط لعب جديد مع الفريق.
على الرغم من تألقه في النواحي الهجومية، كانت لديه بعض النقاط السلبية. كانت نسبة فقدان الكرة لديه الأعلى بين جميع اللاعبين. أمر من شأنه أن يؤثر على تقييمه في المبارايات المقبلة، حيث سيتوجب عليه العمل على تحسين الجانب الدفاعي لتلبية التوقعات المرتفعة في نادي بحجم ريال مدريد.
في تحليله للمباراة، علق العديدة من المحللين على جودة مهارات ألكسندر-أرنولد، مشيرين إلى أنه قد يواجه تحديات أكبر دفاعيًا في البطولة الحالية، خاصة عندما يواجه خصومًا أقوى. كما أوضحوا أنه قد يصبح لاعبًا محوريًا للفريق، حيث أن الدوري الإسباني يوفر له الفرصة لإبراز مهاراته الفائقة في الهجوم.
وبخصوص تأقلمه مع اللغة والثقافة، درس ألكسندر-أرنولد الإسبانية لبضعة أشهر، وأبدى رغبة قوية في الاندماج في ثقافة النادي. ومع ذلك، أثار جدل بعض المحللين حول مدى فاعلية هذه المدة.
بالتأكيد، يمثل انتقاله إلى ريال مدريد مرحلة جديدة في مسيرته الاحترافية، حيث يسعى لتحقيق إنجازات جديدة وتقديم أداء يليق بالنادي الملكي.