رينجرز وهيربيرنيان يتعرفان على منافسيهما الأوروبيين

أجريت قرعة التصفيات الثانية لدوري أبطال أوروبا، حيث وقع الاختيار على مواجهة بين فريق رينجرز وباراثيناكوس. يُعتبر هذا اللقاء التحدي الأول لمدرب رينجرز الجديد، راسل مارتن، والذي تولى القيادة في وقت حساس.

ورغم أن رينجرز كان مرشحاً في القرعة، إلا أنه وجد نفسه يواجه الفريق اليوناني باراثيناكوس، الذي يحتل المركز 111 في التصنيف الأوروبي للأندية، في حين يحتل رينجرز المركز 25. من جهته، أتم الفريق اليوناني الموسم الماضي في المركز الثاني في الدوري اليوناني بفارق 16 نقطة عن أولمبياكوس.

تاريخياً، لم يخسر باراثيناكوس أمام الفرق الاسكتلندية في سبع مواجهات سابقة، مع أربعة انتصارات وثلاث تعادلات. يتذكر عشاق كرة القدم كيف تغلب رينجرز على الفريق اليوناني في 2007 بعد تعادلين في مباريات دوري الاتحاد الأوروبي.

في هذا الموسم، سيتطلب من رينجرز تجاوز باراثيناكوس لمواصلة التقدم في دوري الأبطال، حيث يتطلب النجاح في التصفيات الثانية للفريق بلوغ مجموعتين إضافيتين لدخول مرحلة المجموعات.

على صعيد آخر، يستعد فريق هبرنيان لمواجهة ميتييلاند الدنماركي في التصفيات الثانية للدوري الأوروبي. سبق وأن تأهلت هبرنيان إلى الأدوار الأخيرة من دوري المؤتمرات الأوروبي قبل أن يتم إقصاؤها من أستون فيلا.

ومع بداية جديدة في هذه التصفيات، سيكون على فريق هبرنيان استغلال الفرصة بعد تجنب مواجهة فرق قوية أخرى، مثل أندرلخت وفرق من أوكرانيا ومولدوفا. يعتبر ميتييلاند من الأندية الدنماركية القوية وقد سبق له مواجهة فرق اسكتلندية في المنافسات الأوروبية.

بغض النظر عن النتائج، تبقى هذه المواجهات محطة مهمة لاختبار قوى الفرق وتحديد ما إذا كانت قادرة على المضي قدماً في المنافسات الأوروبية الكبرى. كل الأنظار ستكون موجهة نحو الأداء والتكتيكات التي ستعتمد عليها الفرق لتحقيق أهدافها.