كشف: السبب وراء رفض فلوريان فيرتز الانتقال إلى مانشستر سيتي وتفضيله ليفربول.

ذكرت تقارير جديدة أن المخاوف المتعلقة بمستقبل بيب جوارديولا مع نادي مانشستر سيتي قد أثرت على قرار فلوريان فيرتز بشأن ناديه المقبل في هذا الصيف. أضاع نادي مانشستر سيتي، الذي كان حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي، الفرصة في الحصول على التوقيع الدولي الألماني، حيث كانت الأسباب الرسمية تتعلق بالقلق حول التمويل المتاح للصفقة.

شارك مانشستر سيتي في سباق ثلاثي هذا الصيف مع بايرن ميونيخ وريال مدريد للحصول على خدمات اللاعب، ولكن خلال 72 ساعة فقط تحول النادي من التواصل مع فيرتز وعائلته في مانشستر إلى خسارة التوقيع لصالح ليفربول. قام أرني سلوت والمسؤولون الكبار في النادي بمحاولات جادة لجلب اللاعب إلى أنفيلد وتعزيز القائمة استعدادًا للدفاع عن لقب الدوري، حيث قدموا أموالاً قياسية لكل من نادي باير ليفركوزن واللاعب.

في نهاية المطاف، انتقل مانشستر سيتي للتعاقد مع لاعب موهوب آخر في الكرة الفرنسية، حيث ضم ريان شرقي من أولمبيك ليونيه بسعر أقل بكثير للموقع الذي تركه كيفن دي بروين هذا الصيف. ووفقاً لما ذكرته الصحفي البريطاني بول جويس في صحيفة التايمز، فقد استفسر فلوريان فيرتز عن طول الفترة التي سيبقى فيها جوارديولا في منصبه كمدرب، نظراً لانتهاء عقده في صيف 2027.

ذلك التقرير أشار أيضًا إلى معلومات سبق نشرها بواسطة الصحيفة الألمانية بيلد، والتي زعمت أن المدرب الإسباني لم يكن حاسمًا في إجابته، مما دفع صانع ألعاب باير ليفركوزن لرفض عرض مانشستر سيتي. من جانبه، أكد مانشستر سيتي أنهم انسحبوا من السباق للحصول على توقيع فيرتز في وقتٍ مبكر من نافذة الانتقالات الصيفية بسبب التكاليف المتوقعة، والتي قدرها النادي بنحو 250 مليون جنيه إسترليني.

لكن لحسن حظ جماهير مانشستر سيتي، يبدو أن النادي استثمر الأموال التي كان من المقرر دفعها لفلوريان فيرتز في تعزيزات متنوعة داخل الفريق الأول لبيب جوارديولا هذا الصيف. أكمل النادي أربع صفقات قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية، حيث استقطب مدافعاً آسيوياً جديداً من ولفرهامبتون لتعزيز الدفاع، بينما جاء تيجاني ريجندرز لشغل دور اللاعب رقم 8.

كما تم التعاقد مع ريان شرقي ليكون صانع الألعاب الجديد، فضلاً عن تغيير في مركز حراسة المرمى مع استبدال الحارس البديل سكوت كارسون بحارس نادي تشيلسي، ماركوس بيتينيللي.