يدعي جون أوبي ميكيل أن تحدي ريكو لويس يستحق البطاقة الحمراء بلا شك

يدّعي جون أوبي ميكيل أن طرد ريكو لويس خلال مباراة مانشستر سيتي ضد الوداد الرياضي في افتتاح كأس العالم للأندية كان بطاقة حمراء واضحة، رغم الجدل حول صحة التحدي.

تم طرد لويس في الدقيقة 88 بعد تدخل انزلاقي على صامويل أوبينغ. في هذا الحدث الغريب، حاول المدافع سيتي والمهاجم الودادي استرداد الكرة الطليقة، حيث وصل لويس أولاً وأزال الخطر.

لكن عندما وصل أوبينغ، انهار تحت لويس واصطدمت ساقا لويس، التي ارتفعت في الهواء عقب التدخل، بذقن أوبينغ. أخرج الحكم البطاقة الحمراء مباشرة ورفض نظام الVAR إلغاء القرار.

لم يؤثر الطرد على نتائج المباراة، حيث كان مانشستر سيتي يسيطر بالكامل بفضل هدفي الشوط الأول من فيل فودين وجيريمي دوكو.

بعد انتهاء المباراة، ناقش ميكيل وكالوم ويلسون الحادثة على شاشة التلفاز، حيث كان ميكيل واثقًا من صحة القرار.

علق ميكيل قائلاً: “أعتقد أنها كانت بطاقة حمراء بلا شك. يمكنك أن ترى أنه حصل على الكرة، وأعتقد أن حجته أنه حصل على الكرة. لكن يمكنك أن ترى أن رجله ارتفعت وأصاب أوبينغ في الوجه أو الرقبة.”

بينما تساءل المحلل الآخر، شاي جيفين، عما إذا كان من الممكن أن تكون الحركة الطبيعية قد دفعت برجلي لويس إلى فوق أوبينغ الذي كان أيضًا يتزلج.

وأضاف ميكيل: “لقد حصل على الكرة، لكن يمكنك أن ترى أن رجله تحركت. لا أعتقد أن الحركة الطبيعية أخدته بهذا الارتفاع. يمكنك الحصول على الكرة وإبقاء قدميك على الأرض، لكنه لم يفعل ذلك. رفعهما وأصاب الرجل في الرقبة.”

من جهته، كان المدرب بيب غوارديولا غاضبًا أثناء التحدث إلى المسؤولين بعد المباراة، معتقدًا أن وضعية جسم لويس كانت طبيعية ولم تكن هناك نية في التدخل. ولكنه هدأ خلال مقابلته بعد المباراة وشارك أفكاره حول البطاقة الحمراء.

قال غوارديولا: “لقد لمس الكرة وكلا الجسمين كانا على الأرض. قالوا إن رجله كانت مرتفعة، لكن كان في الأرض، لذا فهذه طريقة طبيعية. لم يكن لدى ريكو أي نية لفعل ذلك، لكنه واقع الحال.”

وبالرغم من الاختلاف في الرؤية بين المحللين والمدرب، يبقى القرار نهائيًا وتأثيره لم يغير من نتيجة المباراة لصالح مانشستر سيتي.