بيب جوارديولا حاسم في تجديد شباب مانشستر سيتي: “أحياناً أرغب في أن أكون المدير”.

إذا كان بيب جوارديولا موسيقياً، فإنه يتحدث عن ألبومه القادم الذي يسير في اتجاه جديد. بصفته ملحن الألحان التي تنافس للوصول إلى أفضل النسخ في قائمته، يجب أن نولي اهتماماً خاصاً.

الرجل الذي قدم لنا أحدث الفرق المرجعية في التاريخ (برشلونة 2010-11) والفريق الثاني الذي فاز بلقب الثلاثية في الدوري الممتاز (مانشستر سيتي 2022-23) يقوم بإعادة تشكيل سيتي تحت غيوم من الشكوك النادرة.

العالم الكروي لم يتخل تماماً عن الاستحواذ كمؤشر هام، لكن منتقدي جوارديولا كانوا حاضرين طوال الموسم الماضي بعد فشل الكتالوني في إيجاد حلول لإصابة رودري على رأس قائمة المشكلات التي أعاقت موسم سيتي الصعب نسبياً.

نحن بالفعل نرى ليس فقط إشارات بل لوحات إعلانية ثلاثية الأبعاد ضخمة بأن جوارديولا لديه خطة مختلفة لفريقه في الموسم القادم، وقد تمكنت بطولة كأس العالم للأندية من دفعهم إلى الواجهة قبل موسم الدوري الممتاز.

## خطوات في الطاقم التدريبي تتحدث بصوت عالٍ

الآن لدى سيتي اثنين من حاملين اسم جوارديولا واثنين من بيب. اسم جوشكو جفارديول هو ترجمة اسم جوبيب جوارديولا، وقد أضاف جوارديولا الآن المدرب السابق ليورغن كلوب، بيب ليندرز، إلى طاقمه.

وقد تحدث جوارديولا إلى كلوب قبل الشروع في أي خطوة تجاه ليندرز، وتأكد من عدم تعارض ذلك مع مصالح كلوب. بعد محادثات قصيرة، اتخذ القراران في يومين أو ثلاثة. أعرب جوارديولا عن امتنانه للمدربين المساعدين الذين عمل معهم على مر السنين وأكد أنه سيستفيد من معرفة وخبرة كل من كولو توري وبيب ليندرز.

بالإضافة إلى ذلك، انضم كولو توري، اللاعب السابق لمانشستر سيتي وليفربول، والذي درب سابقاً في سيلتيك وليستر سيتي وويغان أثليتيك قبل الانضمام إلى أكاديمية سيتي، وهو يعرف النادي ولاعبيه الشباب جيداً، مما قد يساعد في تخفيف أي تغيرات جديدة في الفري

## قرار اختيار القائد يعزز السيطرة

أعلن جوارديولا أن سيتي لن يجري تصويتاً لاختيار قائد جديد بدلاً من كيفين دي بروين، وأن برناردو سيلفا سيقود الفريق في السنة الأخيرة من عقده.

أكد جوارديولا أن هذا القرار هو الأول من نوعه في مسيرته، وصرح بأنه أحياناً يريد أن يكون هو المتحكم. شدد على أهمية القيادة ودورها في وضع الفريق ومصالحه في المقدمة دائماً.

## نشاط الانتقالات حاسم وواضح

لم ينتظر جوارديولا حتى الصيف لمعالجة مسألة نقص المهاجمين، حيث قام سيتي بشراء واحد من أبرز هدافي الدوري الألماني في يناير، مما جعل عمر مرموش يتكيف مع توقعات الساحر الكتالوني. ويجب أن يستفيد نيكو غونزاليس أيضاً من نصف موسم مع سيتي، وبطبيعة الحال، رودري عاد إلى التشكيلة.

حركية الانتقالات في الصيف قد تُفهم كتوجه نحو الفوز بكأس العالم للأندية، لكن الأمر يتجاوز ذلك ليشمل توفير مباريات مهمة للمدربين واللاعبين الجدد في فريق جوارديولا. يعد وصول رايان آيت نور، ورايان شرقي، وتيجاني ريجيندر بمثابة فرصة كبيرة لهم للتكيف مع فريق سيتي.

في النهاية، من المهم أن تكون الخطة نفسها متكيفة مع التغييرات في الدوري الممتاز، أو ربما يكون لدى جوارديولا خطة جديدة لتغيير اللعبة مرة أخرى.