توجيه اتهام للحكم السابق كوتي من قبل الاتحاد الإنجليزي بسبب انتقاده لكلوب

تم اتهام الحكم السابق، ديفيد كوت، من قِبَل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعد تعليقات أدلى بها حول مدرب ليفربول السابق، يورغن كلوب، في يوليو 2020.

تم فصل كوت من منظمة حكام المباريات الاحترافية في نوفمبر 2024 بعد التحقيق في فيديو نُشر على حساب مجهول على منصة X، حيث انتقد كلوب. تلت ذلك سلسلة من الادعاءات في الصحف.

صرح الاتحاد الإنجليزي في بيان: “يُزعم أن الحكم تصرف بطريقة غير لائقة و/أو استخدم كلمات مهينة و/أو مسيئة بما يخالف القاعدة E3.1 من قواعد الاتحاد الإنجليزي.”

وأضاف البيان: “كما يُزعم أن هذا يشكل خرقاً مُغَلّظاً، كما هو محدد في القاعدة E3.2، لأنه تضمن إشارة – سواء كانت صريحة أو ضمنية – إلى الجنسية.”

في الفيديو، عندما سُئل عن أداء ليفربول، رد كوت قائلاً: “ليفربول كانوا سيئين.”

ثم سُئل عن كلوب، فأجاب: “شخص سيء تمامًا.”

وعندما سُئل عن سبب هذه الرؤية، أضاف كوت: “خلافاً لحديثه السلبي ضدي عندما أدار مباراتهم ضد بيرنلي في فترة العزل، فقد اتهمني بالكذب ثم استمر في مهاجمتي.”

وأشار إلى أنه لا يرغب في الحديث مع شخص “مغرور للغاية. أما جيمس ميلنر فليس لدي مشكلة معه.”

وبما أن كوت قد تم فصله ولم يعد ضمن المسؤولين الحاليين، فإن نطاق العقوبة محدود.

أي حظر سيتم فرضه سيكون له تأثير محدود، وإن كان من الممكن أن يتم تأجيله حتى يعود إلى العمل في اللعبة بدلاً من أن يبدأ بشكل فوري.

وأفاد الاتحاد الإنجليزي أنه لم يجد أي دليل على سوء سلوك يتعلق بالمقامرة في القضية المتعلقة بمباراة اللاعب إزجيان أليوسكي من ليدز يونايتد ضد وست بروميتش ألبيون في أكتوبر 2019.

وأخيرًا، حُرِم كوت من ممارسة أي أنشطة تحكيمية تابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم حتى يونيو 2026 بعد تحقيق في فيديو آخر ظهر فيه وهو يستخدم مادة مخالفة في فندق بباريس خلال يورو 2024 كحكم فيديو مساعد.

تم حظر كوت من أي نشاط تحكيمي تابع للاتحاد الأوروبي بسبب انتهاكه “القواعد الأساسية للسلوك اللائق” وتجلب هذه الأفعال “الخزي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي بشكل خاص.”